بالفيديو والصور..مسنة مات زوجها و8 من أولادها وتحلم بترميم منزلها قبل سقوطه

أوشكت على إتمام العقد التاسع من عمرها فى منزلها المتهالك بمدينة الخارجة القديمة بالوادى الجديد، وهى تعيش فى سكون ورضا بما قسمه الله لها بعد أن فقدت 8 من أبنائها وتوفى زوجها ولم يكن لها مصدر رزق ثابت باستثناء مساعدات أهل الخير لها، فهى تنتظر شهر رمضان من كل عام لما يأتيها فيه من مساعدات تسد حاجتها لتجسد كل معانى أسمها فهى "ساكتة" عن الشكوى والتمرد على أحوالها المعيشية الصعبة و"ساكتة" عن المطالبة بتوفير علاج على نفقة الدولة من الآلام المبرحة التى تشعر بها يومياً أثناء محاولة التحرك لقضاء احتياجاتها، تتحسس الطريق بين أثاث منزلها المتهالك، وهى تعيش وحيدة وتأبى أن يأتيها نجلها المحال إلى المعاش لمساعدتها لما يمر به من ظروف قاسية بعد أن أصيبت زوجته بالسرطان.
أنها الحاجة "ساكتة أحمد حسين " والتى تبلغ من العمر 88 عام، وتقيم بمنطقة عين الدار بالخارجة التابعة لمحافظة الوادى الجديد، وتعانى من أمراض الشيخوخة، وأوشكت على فقد بصرها من كثرة البكاء على فقدها لثمانية من أبنائها وبعد وفاة زوجها لم تستطع أن توفر نفقات تساعدها على ترميم منزلها الذى أوشك على الانهيار رغم مساعدة أهل الخير لها لتجهيز إحدى غرف المنزل المتصدع لتتمكن من العيش فيها وتجهيزها بأثاث بسيط.
وتقول الحاجة " ساكتة " ل"اليوم السابع"، أنها تتمنى أن ترمم منزلها الأيل للسقوط فهى تخشى أن ينهار عليها فى أية لحظة، وتتمنى من أهل الخير أن يساعدوها فى ترميم المنزل، فهى لم يسبق لها أن تقدمت بشكوى أو طلب للمسئولين لترميم منزلها ولا تريد أن تثقل على أحد وتعيش فى صمت راضية بما يجود به أهل الخير عليها، وترفض أن تقيم برفقة أبنها الذى يعول زوجته المصابة بمرض السرطان، ولا تريد أن تكون عبئاً عليه أو على غيره فهى تعيش فى منزلها وستموت فيه، على حد قولها.
موضوعات متعلقة..
- بالفيديو والصور.. من ينقذ مريم؟.. طفلة 7سنوات تحتاج لزراعة كبد بالقليوبية..حالتها الصحية فى تدهور وأسرتها تناشد بعلاجها على نفقة الدولة.. والمريضة: "عايزة اتعالج وألعب مع أخواتى وأصحابى وأروح المدرسة"