فى الآونة الأخيرة وفى محاولة لفتح مجالات سياحية جديدة للآثار المصرية، وفى حركة تحسب لوزارة الثقافة، تم إدراج معرض "توت عنخ آمون" بإيطاليا، المقام بالجناح المتحفى بمقر الأكاديمية المصرية للفنون، على قائمة المزارات السياحية بروما، مما يجعلنا نتساءل هل سيكون الملك الصغير وآثاره سبباً فى تخفيف التوتر بين مصر وإيطاليا؟. ومن جانبه صرح الكاتب الصحفى حلمى النمنم، وزير الثقافة، أن المعرض المقام بروما لمستنسخات آثار "توت عنخ آمون"، يلقى الضوء على الثقافة والحضارة المصرية، وهو ما يشبع رغبة المواطن الإيطالى فى معرفة تاريخ الحضارة المصرية، كما أنه يعزز التقارب والتفاهم بين البلدين، كما يعكس عمق العلاقة بين مصر وإيطاليا وتقدير الإيطاليين للحضارة المصرية. وقالت الدكتورة جيهان زكى، رئيس الأكاديمية المصرية للفنون بروما، أن المعرض ضمن المعارض الفنية التى يوصى بزيارتها القائمون على الإدارة الثقافية والسياحية ب "بلدية روما"، بهدف توسيع الدوائر المعرفية داخل وخارج روما للمواطن الإيطالى، وتعظيم دور هذا المعرض الفنى الهام، والذى تم افتتاحه فى أكتوبر الماضى. موضوعات متعلقة.. - توت عنخ آمون ومقبرته.. القدرة على صناعة الدهشة الدائمة