حكومة كردستان العراق: الحرب ضد"داعش" تركت آثارا سلبية على تطوير السياحة

اخبار العراق
انطلقت فى أربيل ولمدة يومين أعمال المؤتمر الدولى لوكالات السفر والاستثمار السياحى، برعاية رئيس حكومة كردستان العراق نيجيرفان بارزانى، وحضور وزير الثقافة والسياحة فرياد رواندوزى ووزير السياحة اللبنانى ميشيل فرعون، وممثلى القنصليات الأجنبية وشركات السياحة.
وقال بارزانى - فى كلمة خلال المؤتمر- إن حكومة الاقليم تعمل من اجل بناء البنية التحتية للسياحة وتعمل من أجل تقديم تسهيلات للسياح وتوفير فرص للاستثمار الاجنبى فى هذا القطاع.. مشيرا إلى أنه منذ تأسيس هيئة الاستثمار عام 2006 تم استثمار 6 مليار دولار فى هذا المجال، وأضاف: أن الظروف التى يمر به الاقليم والحرب ضد تنظيم(داعش) الإرهابى تركا آثارا سلبية على تطوير القطاع السياحي، داعيا
رؤوس الأموال والشركات الأجنبية والمحلية لاغتنام فرصة وجود ارضية جيدة للسياحة فى الاقليم، للمشاركة بشكل فعال فى بناء القطاع السياحى وتنيفذ مشاريع بهذا المجال، وأن حكومة كردستان ستقدم كافة تسهيلات.
وتمنى أن يصبح المؤتمر جسرا ومنفذا آخر للاقليم على العالم خاصة ان الموقع الجغرافى للاقليم والاثار الموجودة به توفر فرصة جيدة لتطور ونهوض القطاع السياحى، ومن جانبها، أشارت وزير البلديات والسياحة الكردية نوروز مولود إلى أن إقليم كردستان يمتلك معالم سياحية غنية بالاضافة غلى طبيعته خلابة يمكن ان تجعل السياحة مصدرا للموارد اذا ما تم استثمارها بشكل جيد.
وأضافت: أن الاحصائيات تشير إلى زيادة عدد السياح خلال 8 أعوام مضت، حيث كانت فى عام 2007 حوالى 377 ألف سائح وأصبح فى عام 2015 ما يقارب 3 ملايين سائح غالبيتهم من جنوب العراق وإيران.
وأكد وزير السياحة اللبنانى ميشيل فرعون، فى كلمته بالمؤتمر، أهمية التعاون والتنسيق بين بلاده وكردستان فى المجال السياحى، وقال: إن قيادة الاقليم تسعى جاهدا من اجل الانفتاح على العالم، ونشكر حكومة كردستان لفتح أبوابها امام الطاقات اللبنانية فلبنان يمتلك امكانيات فى المجال السياحى يمكن الاستفادة منها لتعزيز القطاع السياحى كون الاقليم يمتلك مقومات سياحية جيدة.
ويشارك فى المؤتمر 500 شركة أجنبية وعراقية وكردية، 104 شركة اجنبية من 30 دولة، و72 شركة عراقية، و139 شركة من كردستان، إلى جانب 167 من رجال الأعمال وضيوف المؤتمر.