قرر فرحات جنيدى عضو الأمانة المركزية للشباب بالحزب الناصرى الترشح لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية لعام 2011 ليكون مرشح الحزب أمام جمال مبارك عملا بمقولة الزعيم الرحل جمال عبد الناصر إن الشباب هم نصف الحاضر وكل المستقبل، حسبما صرح جنيدى لليوم السابع. وأعلنت جبهة شباب الناصرى للإصلاح السياسى دعمها لجنيدى، بعد أن عرض طلبه على الأمانة العامة، مطالبين بقية الهيئات التنظيمية للحزب بدعمه تأكيداً على مبدأ دستورى هو "للناخب حق الترشيح". كما أعلن كلا من د. محمد السيد أحمد أمين الشئون السياسية بالحزب الناصرى وسيد حنفى أمين العمال موافقتهما على اختيار جنيدى مرشحا لخوض انتخابات الرئاسة عن الحزب الناصرى، إيمانا منهم بدور الشباب فى الفترة القادمة فى إحداث تغيير سياسى حقيقى. الغريب أن قرار جنيدى لم يكن مصدر اهتمام عدد كبير من قيادات الحزب، خاصة وأن الناصرى لم يحسم قرار خوض انتخابات الرئاسة من عدمه، إلا بعد الانتهاء من خوض انتخابات الشعب والتى من المقرر أن تجرى فى شهر نوفمبر المقبل. جاء إعلان جنيدى لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة عن الحزب الناصرى، فى الوقت الذى أبدى سامح عاشور النائب الأول لرئيس الحزب رغبته فى أن يتخذ الحزب قراراً فى مقاطعه تلك الانتخابات، تأكيداً منه بعدم قدرة الحزب على خوض مثل هذه الانتخابات، مدللا على موقفة بعدم استطاعة الحزب خوض انتخابات مجلس الشورى، وانتخابات مجلس الشعب القادمة، لما يحدث بها من تزوير علنى.