قالت صحيفة الإندبندنت إن الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى يتعرض لانتقادات شديدة بعد ظهور شريط فيديو يظهر فيه تعذيب الشرطة لامرأة مهاجرة وأطفال وسحلهم بعيداً عن مظاهرة احتجاجية، خاصة أن الرئيس الفرنسى يتبنى سياسة متشددة إزاء المهاجرين. وعلى الرغم من أن الشرطة تصر على أن اللقطات المثيرة للقلق مضللة، إلا أن التسجيل الذى يظهر الاعتقالات الوحشية شمال باريس الشهر الماضى يتزامن مع حملة مثيرة من قبل ساركوزى لإحياء صورته كسياسى يتسم بالصرامة فى التعامل مع الجريمة والهجرة. وفى الشريط الذى تم بثه على عدد من المواقع الإلكترونية من بينها يوتيوب، تظهر امرأة أفريقية حامل تصرخ، حيث يتم جرها بعيداً من قبل الشرطة، كما تم سحل امرأة أخرى ومعها طفل رضيع على ظهرها من قبل ضابط شرطة. ويعود تاريخ هذه الواقعة إلى 21 يويو الماضى، ورغم أنها مرت دون إثارة ردود فعل قوية حينها، إلا أن جماعات مساعدة المهاجرين والمشردين قد استغلت الشريط لجذب الانتباه لما يقولون إنه نهج أكثر عنفاً بين ضباط الشرطة الفرنسية والذين يشعرون بأنهم محصنون بسياسات ساركوزى.