ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم السبت، أن زيارة العاهل السعودى الملك عبد الله والرئيس السورى بشار الأسد إلى بيروت أمس الجمعة، استهدفت تهدئة حدة التوتر التى تصاعدت بشأن إدانة محتملة لحلفاء لسوريا فى بيروت فى قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبنانى السابق رفيق الحريرى. وقالت الصحيفة إن الزيارة أكدت إعادة بروز سوريا على الساحة السياسية فى لبنان، وعلى المدى الذى مازال يخيم فيه اغتيال الحريرى على السلام الهش فى لبنان. ونقلت الصحيفة عن مسئولين قولهم إن الكثيرين فى بيروت يخشون من أن تثير إدانات المحكمة الدولية التى شكلت للتحقيق فى اغتياله فى حادث سيارة ملغومة فى 2005 القلق والتوتر فى البلاد. وأشارت الصحيفة إلى أن الإدانات فى اغتيال الحريرى يعتقد أنها ضد أعضاء حزب الله حليف سوريا الرئيسى فى بيروت. وقالت الصحيفة إن زعيم الحركة حسن نصر الله حذر من أنه لن يبحث التهم مع أى طرف أو يسلم أيا من أعضائه أيا كانت نتائج التحقيقات، وأنه أدان المحكمة نفسها بوصفها مؤامرة إسرائيلية.