(حاسة بإحساس مختلف اتجاهك حاسة إنى مستريحالك وبدأت أتعلق بجد بك. وأنا كمان مابقتش أفتح قلبى غير ليكى يعنى صدقينى بقيت أحبك ) تلك المشاعر المتبادلة تولد وتتطور بين اثنين تقابلا معا فى مكان وزمان ما. وبالتالى فإن سماع تلك الكلمات منهم أمر لا يستدعى التعجب، لكن ما بالك لو ترددت تلك العبارات ممن أحب الآخر دون أن يراه. فهل من المعقول أن تحب أحدا دون أن تراه! من خلال التليفون أو الشات أو المواقع الاجتماعية...هذا ما عرفناه من الشباب والفتيات عن طريق سؤال اليوم السابع الذى طرحته على عدد من الشباب: هل أحببت أحدا دون أن تراه ؟ وإليكم أبرز التجارب والآراء.. من جانبها أيدت إيناس، 24 سنة، هذا النوع من الحب وقالت ( أحيانا الاحتياج للاهتمام والحب بيخلينا نتقبل أى نوع من الحب حتى لو كنا ماشفناش الشخص اللى حبيناه ورغم أنى حبيت شخصا مرة عن طريق الشات وبعدها اتكلمنا فى التليفون كتير ولكن عندما رأيته اتصدمت بمعنى الكلمة لكن قلت مرة وعدت و مش لازم كل مرة هيحصل كده وبرضه على استعداد إنى أحب حد تانى بمجرد إنى استريحله وأحس انه قريب منى) . وليد، 25 سنة، كان رأيه مخالفا لإيناس وقال "أنا كتير بستريح لبنات من مجرد ما أسمع صوتهم فى التليفون أو نتكلم على الفيس بوك لكن بعتبر كل ده مجرد تسليه مش أكتر يعنى حد بلاقيه جنبى وقت ماأنا أبقى محتاجة لكن أنه يكون حب حقيقى ما أفتكرش خالص لأنى كده هكون بحب صوت أو صورة على الموقع مش أكتر والحب الحقيقى مواقف بتحصل بين اتنين اتقابلوا وبيتطور بينهم الشعور". أما سمر، 23 سنة، تؤيد بشدة أن تحب أحد دون أن تراه وقالت (أنا مخطوبة دلوقتى لشخص اتعرفت عليه عن طريق احد المواقع الاجتماعية على النت واستريحنا لبعض وكنا بنتكلم يوميا واتقابلنا بعد فترة وصحيح كانت فى شوية عقبات لكن الحمد لله قدرنا نكمل مع بعض ". وجاء رأى هبة، 25سنة، على عكس وجهة نظر سمر حيث قالت (أنا ضد إنى أحب حد بدون ماشوفوه بعد ما مريت بتجربة أثرت عليا نفسيا لحد دلوقتى وكنت مرة بكلم مسئول علاقات عامة فى شركة بقدم فيها على شغل وحصل ظروف ولم أذهب للمقابلة ،وتطور الأمر بعد ذلك بيننا لأحاديث مستمرة لكن كان بينا كلام وتطور الأمر وأصبحنا نستريح لبعض ثم أعترف كل واحد فينا للآخر إنه يحبه وعندما تقابلنا ، شعرت أننى أجلس مع شخص غيره وحاولت اركب الصوت على الشكل ماعرفتش وكان بقى صعب عليا إنى أقوله إحساسى ده لأنه قالى إنتى طلعتى زى ما تخيلتك وماكنش عنده مشكلة وعلى فكرة أنا يمكن لو كنت قابلتله قبل ما أكلمه فى أى ظرف كنت يمكن حبيته لأن المشكلة إنى رسمته بشخصية ثانية فى خيالى ومقدرتش أرجعها للواقع ). لكن ألاء، 21 سنة، قالت (أنا مش شايفة أن فى مشكلة إنى أحب حد الأول وبعدين أشوفه حتى لو شفت صورته الأول وبعد كده أشوفه، على الحقيقة والله هاشوف الصوت لو انطبق على الصورة خلاص عادى، ماحنا ممكن نتخطب لحد وبعد فترة نحس إنه شخص تانى وبانت طباع تانية كانت مستخبية وبالعكس أنا شايفة إنه ده يخلينا ناخد على بعض الأول قبل مانشوف بعض أو يتقدم لأهلى وده بيكون أحسن).
