فى تقليد جديد لم تره افتتاحات العروض الخاصة بالأفلام، شهدت سينما نايل سيتى بكورنيش النيل مساء أمس العرض الخاص لفيلم "كباريه" من تأليف أحمد عبد الله وإخراج سامح عبد العزيز، وبطولة 18 فناناً وفنانة، منهم فتحى عبد الوهاب وهالة فاخر وجومانة مراد وخالد الصاوى وأحمد بدير وصلاح عبد الله وماجد الكدوانى ومى كساب وعلاء مرسى ودنيا سمير غانم، حيث استأجر المنتج أحمد السبكى "سجادة حمراء" ليسير عليها النجوم، مما أدى إلى حدوث كثير من المشادات الكلامية بين الصحفيين والكاميرات التلفزيونية، مع رجال الأمن الذين منعوهم من العبور فوقها برغم ضيق المكان والازدحام الشديد. حضر العرض بعض أبطال الفيلم، وجاء لتهنئتهم محمد سعد وفاروق الفيشاوى وأميرة العايدى ومنة فضالى ومحمد نجاتى وخالد محمود ورامى وحيد، ومجدى الهوارى، وسعد الصغير، وشادى شامل، والمخرج أحمد البدرى. حمل أبطال الفيلم علماً، كبيراً، مكتوباً عليه" كباريه" ووقفوا خلفه ليلتقطوا صورا تذكارياً. أثار الفيلم إعجاب الكثير من الحاضرين، حيث تدور أحداثه خلال 24 ساعة من خلال مجموعة الشخصيات التى تعمل داخل كباريه شهير بشارع الهرم، ومنها جومانة مراد التى تجسد دور فتاة من منطقة شعبية، تعمل كمضيفة "فتاحة" داخل الكباريه، وصلاح عبد الله صاحب الكباريه، الذى يستغفر ربه طول الوقت لدرجة بنائه لزجاج عازل لأصوات الغناء والرقص، وعدم احتسائه للخمر وتناوله ل "عصير الزبادى" بالرغم من قسوته على شقيقه "الأعرج" ماجد الكدوانى وإلقائه للعمل فى تنظيف الحمامات خجلاً منه. أما خالد الصاوى فبرع فى تجسيد دور المطرب الشعبى الذى يترك زوجته التى تجسدها رانيا يوسف ليرتبط بسيدة خليجية "أم حبشى" تجسد دورها هالة فاخر، ويجسد فتحى عبد الوهاب دور "شعلان" الإرهابى الذى يحاول تفجير الكباريه، ولكن بعد رؤيته "للمتر علام" أو أحمد بدير أثناء صلاته يقوم بإقناعه بالتوبة عن هذا العمل وترك الكباريه، وبعد نجاحه فى إقناعه يحاول فتحى الاتصال بقائد الجماعة ليثنيه عن فكرة تفجير الكباريه، ولكنه يرفض. يعد المشهد الأخير من أفضل مشاهد الفيلم، حيث جاء فى لقطات سريعة جمعت بين متناقضات كثيرة تمثلت بعضها فى كلمات جومانة مراد عقب وفاة والدتها " أدونى طرحة أستر بيها نفسى"، وجشع علاء مرسى، وسعيه لسرقة المال، ومحاولة فتحى عبد الوهاب منع تفجير الكباريه. أثناء العرض الخاص حاول اثنان من الحاضرين تسجيل الفيلم على أجهزة الموبايل الخاصة بهم، مما دعى رجال الأمن لطردهم خارج القاعة. الغريب أيضاً قيام أحمد فلوكس بالحراسة الشخصية لدنيا سمير غانم وشقيقتها إيمى، وكأنه "بودى جارد" لهم، بجانب مجموعة من "البودى جارد" التى كانت تقوم بحراستهم لمنعهم من التسجيل مع القنوات الفضائية، وهرولة دنيا مع شقيقتها وسط طرقات المول وخروجها ودخولها لأكثر من مرة. كذلك كانت هناك فوضى كبيرة وعدم تنظيم بعد العرض مباشرة، حيث قام رجال الأمن بمنع الصحفيين والمصوريين من إجراء الأحاديث مع النجوم قبل وبعد العرض مما أدى إلى غضبهم.