شهد معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته ال47 صباح اليوم الخميس، حالة من تكثيف التعزيزات الأمنية أمام وداخل جميع بوابات المعرض، حيث يتم التفتيش الذاتى لجميع الرواد، فى الوقت الذى يتوافد على المعرض العديد من الزوار من مختلف الأعمار. وتشهد بوابتا 4 و5 المجاورتان لهيئة العامة للاستثمار، تواجد أمنيا مكثفا، بينما أغلقت قوات الأمن البوابة رقم 6 المجاورة لمحطة مترو أرض المعارض، حيث يتم دخول الموظفين وبعض سيارات المحملة بالكتب. فشهدت بوابتا 10 و11 وهما بالقرب من مسجد آل رشدان التابع للقوات المسلحة حالة من التكثيف الأمنى حيث تتواجد سيارات الأمن المركزى وعدد كبير من أفراد الأمن والضباط. وقام "اليوم السابع" بجولة تفقدية داخل أروقة المعرض مرورا بجميع بوابات المعرض، حيث تلاحظ وجود رجال أمن موزعين على مداخل ومخارج أرض المعارض، بالإضافة لتواجد الأمن فى الممرات داخل المعرض، حفاظا على سلامة الجمهور. وقال مصدر أمنى، إن المعرض تم تأمينه بشكل جيد لمنع حدوث أى تجاوزات وحفاظا على سلامة الجماهير، حيث تم تكثيف أفراد الأمن على جميع البوابات، بالإضافة لوجد خبراء مفرقعات. وأكد المصدر الأمنى، أنه يتم التفتيش ذاتيا بالنسبة للرجال، بالإضافة إلى وجود ضباط أمن نسائى يقومون بنفس الأمر مع السيدات، وتفتيش جميع المتعلقات، بالإضافة بالإضافة لمنع دخول أى حرز من الممكن أن يؤدى إلى أذى تجاه الزوار. كما تم استطلاع رأى الجماهير بعد ما حادث مقتل ال40 جنديا فى سيناء، وأكدوا الرواد أن ما يحدث من قبل التنظيمات الإرهابية لا يؤثر علينا وأن عزيمة الشعب المصرى فى تخطى هذه المرحلة كبيرة، كما علينا أن نتحمل ونترابط حتى نقضى على الجماعات الإرهابية. وخلال جولتنا داخل أروقة المعرض قمنا باستطلاع رأى بعض الوافدين على المعرض فى يومة الثانى. وقالت مريم إيهاب كمال عبدالله، طالبة فى كلية التربية قسم "إنجليزى"، إننى أحافظ على زيارتى للمعرض لاقتناء الكتب الأجنبية التى تساعدنى فى الدراسة، بالإضافة لبعض الروايات. وبينما قالت شقيقتها سهيلة إيهاب كمال عبدالله، طالبة فى الصف الثالث الإعدادى، أحب ان أزور المعرض لاقتناء القصص القصيرة، وبعض الكتب التى من الممكن أن أستفاد بها على المستوى التعليمى. وقال سيد عاطف، محاسب بإحدى الشركات، دائما أزور المعرض مصطحب زوجتى وبناتى، لاقتناء كتب الأطفال والكتب السياسية، وكما أحب أن أجعل بناتى يحبون المعرض ويحرصون على القراءة فى الكبر. ومن جانبه قال عبد الحميد شعبان، موظف، أحرص على زيارة المعرض فى أيامه الأولى لشراء العديد من الكتب، وأحب أن أجميع الإصدارات، والمطالعة على العناوين الجديدة، مؤكدا أن حالة الجو لم تمنعنا عن زيارة المعرض.