محكمة تلزم نيمار بدفع 113 ألف دولار ضرائب مستحقة للبرازيل

أمرت محكمة فى ساو باولو نيمار مهاجم برشلونة ووالده بدفع نحو 113 ألف دولار للسلطات البرازيلية، فى صورة ضرائب مستحقة عن الفترة بين 2007 و2008.
وكان نيمار ووالده طعنا أمام السلطات ضد هذه المطالبات التى تعود الى فترة وجود قائد منتخب البرازيل مع ناديه الأول سانتوس، لكن القاضى برونو سيزار دا كونيا تيكسيرا قضى فى 15 يناير أنه لا يوجد أى اساس لقبول الطعن.
ويدين نيمار بمبلغ 193300 ريال، بينما يدين والده المتورط فى القضية لان ابنه كان تحت 18 عاما وقتها بمبلغ 266300 ريال.
ورفض القاضى طعنهما عندما قالا أن الأموال التى لم يكشفا عنها لسلطات الضرائب كانت عبارة عن مدفوعات الى شركة "إن.ار سبورتس" وليست موجهة مباشرة الى اللاعب ولذلك لا تشكل جزءا من دخله.
وكانت محكمة أمرت فى سبتمبر الماضى بتجميد 46.44 مليون دولار من أصول نيمار فى تحقيق حول تهرب ضريبى يرجع الى الفترة بين 2011 و2013.
ونيمار متهم بعدم دفع 63.3 مليون ريال كضرائب بين 2011 و2013 ،بينما قال والد اللاعب إن مهاجم برشلونة "لا يستطيع الإعلان عن أشياء لا يملكها" وأكدا عدم اشتراكه فى ملكية شركات قال عنها القاضى إنه يمتلكها مع والده.
وأمر القاضى بتجميد ثلاثة أضعاف هذه القيمة من أجل تغطية الفوائد والغرامات المحتملة وفقا لحيثيات الحكم.
والأصول التى جرى تجميدها مسجلة باسم اللاعب البرازيلى إضافة لثلاث شركات يمتلكها هو ووالده، ويقدر إجمالى أصول نيمار بنحو 244 مليون ريال.
وقال والدا نيمار إن هذا القرار جاء بناء على "فهم غير صحيح" لدخل اللاعب.
وأضاف نيمار دا سيلفا سانتوس ونادين جونكالفيس دا سيلفا سانتوس، فى بيان لوسائل الإعلام "نيمار الابن لم يتجنب دفع الضرائب ولم يحدث ذلك أيضا لأى شركة من شركاتنا."
وتابع البيان "قمنا بواجبنا ونحن نثق فى التبرئة من كل شيء".
وانضم نيمار إلى برشلونة فى يونيو 2013 بعد مسيرة ناجحة فى سانتوس لكن صفقة انتقاله كانت مثار جدل.
وقال ساندرو روسيل رئيس برشلونة وقتها إن نيمار انضم مقابل 63.92 مليون دولار لكن الصفقة كانت مغلفة بالسرية.
واعترف خوسيب بارتوميو خليفة روسيل فى النهاية بأن التكلفة الاجمالية بلغت 86.2 مليون يورو بعد إدراج مدفوعات إضافية للاعب وأسرته.
واستقال روسيل فى يناير 2014 بعد أن قرر قاض التحقيق فى الأمر ودعاه للإدلاء بشهادته فى القضية.
واتخذت شركة استثمار برازيلية اشترت حصة فى نيمار إجراء قانونيا ضد اللاعب ووالده وبرشلونة فى محاولة للحصول على نصيب أكبر من قيمة الصفقة.