أعلنت السيدة مشيرة خطاب، وزيرة الدولة للأسرة والسكان، بأن خط المشورة الأسرية المجانى "16021" يعد من أهم وأنجح الآليات التى استحدثتها الوزارة فى مجال معالجة القضية السكانية، حيث يقوم الأطباء والمتخصصون بالرد على ما يهم المواطنين بشأن موضوعات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية، موضحة أنه يساهم فى رفع الحرج عن المتصلين به والرد على استفساراتهم علميا وطبيا. وقالت فى تصريح لها اليوم، الأربعاء: "إن الإحصاءات الواردة للوزارة والتى قامت بتحليلها أشارت إلى أنه خلال الفترة من 13 أغسطس 2009 حتى نهاية يونيو 2010، بلغ إجمالى الاتصالات على خط المشورة 34 ألفا و839 اتصالا، وبلغت استشارات الصحة الإنجابية فيها نسبة 22.7% منهم بما يعادل حوالى سبعة آلاف 752، وبلغت الاتصالات المتعلقة بزواج الأطفال والإبلاغ عن مأذونين نسبة 0،82 بما يعادل 242 اتصالا". وأضافت أن عدد الاتصالات المتعلقة بالاستعلام عن خدمات الخط وصلت 5.3% من إجمالى عدد الاتصالات التى تلقاها الخط بما يعادل حوالى 800 اتصال، و32 بلاغا خاصا بنزاعات أسرية تشكل فى أغلبها مشاكل زوجية. وأوضحت أن شكاوى إجراءات التوثيق فى مختلف الجهات الحكومية واستخراج الأوراق الرسمية كالقيد العائلى وصلت إلى 12%من جملة الاتصالات، بالإضافة إلى اتصالات أخرى متعلقة بطلبات تخفيض مصاريف التعليم فى المعاهد والجامعات وإجراءات التسكين داخل المدارس وتعقيدها بنسبة 8%. وأشارت إلى أن الخط تلقى أيضا اتصالات بشأن خلافات حول الإرث بنسبة 2%، واستغاثات من الأهالى لمساعدتهم فى العثور على أبنائهم بنسبة 1%، وشكاوى عن عقارات مهددة بالإزالة ونزاعات بين الأسر حول المساكن بنسبة 11%. ونوهت أن نسبة المشاكل الاجتماعية بلغت 4 %، وطلبات الوظائف 12%، واستغاثات من ذوى الإعاقة بنسبة 4% تم تحويلها إلى الخط الساخن للأطفال ذوى الإعاقة.