قال الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد إن الوفد سيتبنى مسألة توسيع الائتلاف بعد الاتفاق مع القوى السياسية الأخرى لضرورة اتساع قاعدة الائتلاف حتى تضم تيارات سياسية أخرى، لافتا إلى أنه يريد أن يخرج رؤية حقيقية للإصلاح السياسى والاقتصادى. وأضاف البدوى فى تصريحات خاصة لليوم السابع أن تلك الجمعية، والتى ستحمل مسمى "الجبهة الوطنية للإصلاح" ستسعى إلى وضع دراسات سياسية واقتصادية واجتماعية بخلاف التى قام بوضعها الائتلاف، مؤكداً أنه رغم تميزها إلا أنها لم تخرج بالشكل الذى يليق بقيمة الأحزاب الأربعة. وعن إمكانية مشاركة الإخوان المسلمين فى الائتلاف الجديد، قال إن هذا الأمر يمثل حساسية كبيرة جداً، لذلك سيكون القرار للهيئة العليا للوفد. وعن منافسة هذه الجمعية للجمعية الوطنية للتغيير لتبنيها نفس مضمونها، أكد البدوى أن الجمعية الوطنية للتغير لا تضم كافة التيارات السياسية، بالإضافة إلى اقتصار قيامها على هدف واحد هو تعديل المواد 76 و77 و88 المتعلقة بالانتخابات، بينما الجبهة المزمع تكوينها تسعى إلى الإصلاح السياسى والاقتصادى والاجتماعى، وتتداول مشاكل المواطن، لأن رجل الشارع لن يشعر بالأحزاب التى تتحدث عن تعديل مواد الدستور، والإشراف القضائى على الانتخابات فقط. أما عن الاقتراح الذى صرح به أحمد الجمال نائب رئيس الحزب الناصرى بحل الحزب الناصرى وانضمامهم لحزب الوفد، قال البدوى أرحب بالناصريين داخل الحزب، ولينضموا إلى الوفد ويمثلون يساره.