صدر عن الدار المصرية اللبنانية رواية بعنوان "فتاة الحلوى" للكاتب محمد توفيق، وتقع في 264 صفحة من القطع المتوسط. تبدأ الرواية من عالم مصري كان يعمل في المفاعل النووي العراقي، وتصبح حياته مهددة بعد سقوط بغداد، عندما تتابعه وتطارده مخابرات أكثر من دولة للحصول على الأسرار التي لديه، وترصد الرواية العديد من المتغيرات التي حدثت في العالم ومن ثم الوطن العربي، والمجتمع المصري، ومحاولة اختباء العالم المصري بين شعبه. كما تتناول الرواية وقائع اغتيال العلماء العرب من قِبَل الغرب، والهيمنة الإسرائيلية، ومحاولة أميركا إضعاف الدول العربية حتى لا تقترب قوة أي دولة فيها من قوة إسرائيل، وصولاً إلى الواقع المصري الذي يعجّ بالفساد من شيوخ الفضائيات، والخونة وبائعي الأوطان، وفتيات الليل، وبنات الشات، وزواج المتعة، والقرآنيين .. إلخ. يقول الكاتب: "أعتبر شخصياتي أشخاصًا من لحم ودم ولا أتعامل معهم كرموز أو معانٍ، وإن كنت أحرص على أن اختار لكل شخصية الاسم الذي يناسبها، وكل من هذه الشخصيات يواجه مأزقه بطريقته الخاصة".