"الداخلية" تخصص خطًا ساخنًا للإبلاغ عن "الابتزاز إلاكترونى"

محذرة من استخدام الكاميرا فى التخاطب..

حذر اللواء محمود الرشيدى، مساعد وزير الداخلية لجرائم المعلومات، مستخدمى موقع ال"فيس بوك" على الإنترنت من نشر معلومات على درجة عالية من الخصوصية أو التصوير بالكاميرا خلال الدردشة، بسبب استغلال المجرمين لهذه المعلومات، موضحا أن الوزارة خصصت الرقم الساخن 108 للإبلاغ عن أى حالة ابتزاز أو استغلال معلوماتى، مطالباً الفتيات اللاتى يتعرضن لأى ابتزاز مادى أو معنوى من أى شخص على الإنترنت بسبب امتلاكه لصور التقطها لها أثناء حوارها معه، أن تبلغ فورا الوزارة دون خوف من نشر أى معلومات عنها، لأن الأمر سيتم فى سرية تامة.
وأضاف اللواء الرشيدى فى حلقة مساء أمس الأول، الأربعاء، من برنامج "مصر النهاردة"، أنه لا توجد حماية للأجهزة الإلكترونية فى ظل وجود "هاكرز" محترفين فى الوصول لأى معلومات أو كلمة سر.
وأكد أننا الآن أمام نوع جديد من الجريمة يتم بشكل غير تقليدى باستخدام التكنولوجيا، مستغلين جهل البعض بما يسمى بالجرائم المعلوماتية، حيث يستغل بعض أصحاب النفوس الضعيفة التكنولوجيا التى خلقت لخدمة البشرية فى ارتكاب الجرائم المتعددة، لذا تم إنشاء إدارة متخصصة فى الجرائم المعلوماتية بوزارة الداخلية لتواجه مثل هذه النوعية من الجرائم، وبالفعل نجحت الإدارة إلى حد كبير فى مواجهتها داخل مصر، ولكن نخشى حاليا من المجرمين بالخارج الذين قد يصعب الوصول إليهم، وإن كنا نصل إليهم من خلال التعاون الدولى، وقد حدث ذلك فى قضية القرصنة الأمريكية الأخيرة.
ونفى اللواء الرشيدى أن تستغل هذه الرقابة فى فرض قيود على حرية الرأى، بل إن ما نواجهه فقط هو انتهاك الأعراض والأخلاق، والأعمال غير المشروعة، وعرض الصور الإباحية، وانتهاك الحرمات والألفاظ الجارحة، والسطو على المعلومات، وجميعها جرائم تقدم للنيابة العامة للتحقيق فيها وتطبيق القانون.
ودعا اللواء الرشيدى مستخدمى الإنترنت للحذر واتباع بعض الخطوات للحذر من هؤلاء المجرمين، على سبيل المثال عدم فتح الرسائل المجهولة أو التجاوب معها فى إعطاء بيانات شخصية، وتزويد الأجهزة ببرامج الحماية ومضادات الفيروسات، وحذر أيضا من الإفراط على مواقع ال"فيس بوك" أو عرض الصور الشخصية والمعلومات الشخصية كاملة على ال"فيس بوك".