أكد سيد عبد الغنى القيادى بالحزب الناصرى، أنه قام ببدء حملة لجمع التوقعيات للدعوة لانعقاد المؤتمر العام الطارئ للحزب الناصرى، للنظر فى أمر تعيين أحمد حسن الأمين العام للحزب بمجلس الشورى، واتخاذ ما يراه المؤتمر العام مناسبا فى هذا الشأن. وقال عبد الغنى لقد بدأنا بالفعل فى جمع توقيعات من أعضاء المؤتمر بالمحافظات، حيث تم الحصول على توقيعات 4 محافظات وخلال الأيام القادمة سوف نحصل على توقيعات كافة المحافظات الأخرى، مضيفا أنه سوف يقوم بجمع توقيعات أكثر من 220 عضوا بالحزب، مؤكدا أن هناك حالة غضب عارم تسود الحزب بكافة المحافظات لرفض التعيين، لأنه يعتبر مخالفا لثوابت التعيين والحزب الناصرى، وإن تم ذلك فإن الناصرى سيعتبر فرعا للحزب الوطنى. وأضاف عبد الغنى أن التعيين يعتبر بمثابة "السقطة التاريخية للحزب"، وذلك بعد موافقة المكتب السياسى بما يتنافى مع سياسة الحزب تجاه النظام الحاكم، معربا عن إدانته لما وصفه بالمؤامرة الحكومية للإجهاز على ما تبقى من الناصرى، وتفتيت عناصره وشق صفوفه وافتعال الأزمات بهدف تكريس الحياة الحزبية الصورية. وأعلن ألأعضاء الذين تم جمع توقيعاتهم عن رفضهم بشكل قاطع مبدأ التعيين، وشددوا على أن قبول الأمين العام للحزب التعيين فى مجلس الشورى يمثل سقطة تاريخية للحزب الناصرى الذى وافق مكتبه السياسى بما يتنافى مع سياسة الحزب تجاه النظام الحاكم.