"فريسكا فريسكا، شبشب يامدام، بشكير يا أنسة، أيوه السمك الطازة"، عبارات كثيرة نسمعها باستمرار أثناء الجلوس على شاطئ البحر من البائعين على الشواطئ، هؤلاء البائعون يكرثون كل طاقتهم خلال شهور الصيف من أجل كسب العيش، حيث تعد هذه الفترة مصدر رزقهم طوال العام حين يهل عليهم المصيفون من كل مكان لشراء ما يبيعون وهم مستمتعون على البحر بالماء والهواء. تجولت اليوم السابع فى عدد من شواطئ الإسكندرية لمعرفة حال بائعى الشواطئ هذا العام خاصة مع حلول شهر رمضان فى منتصف فصل الصيف مما يقلل حركة المصيفين. فى شاطئ بالعجمى قال وليد محمد بائع فريسكا "الموسم انضرب السنة دى وزى ما أنت شايف محدش بيشترى زى كل سنة، لأن رمضان داخل فى عز الموسم أول شهر 8، بس إحنا بنحاول نعدل الأمور من ناحية تانية، فمثلا الصبح بنسرح على البحر، وبالليل باخد صندوق الفريسكا ونسرح على المقاهى، وربك بيرزق الحمد لله". وعن صنع الفريسكا وشهرتها أضاف وليد "فى مصنع هنا فى العجمى بيصنع الفريسكا وبيقطعها لقطع صغيرة وبنشترى منه بالجملة، الأول كان البائع هو اللى بيصنع الفريسكا فى بيته، لكن حاليا ما فيش وقت، بنروح نشترى ونبيع على طول، فالسنة دى نصف البائعين هيرجعوا لبلدهم فى أول رمضان لأن مافيش بيع ولا شراء". وفى شاطئ آخر بالإسكندرية، قال أحمد على بائع لعب أطفال "الموسم السنة دى مش زى السنة اللى فاتت، بالرغم إنه مفروض يكون فى ضغط اليومين دول لأن كل الناس مفروض تصيف دلوقتى قبل رمضان، بس واضح إن فى ناس كتير وفرت وشالت فلوسها لرمضان ومحبوش يجوا المصيف، بس هنعمل أيه أدينا بنشوف رزقنا الحمد لله". وعن موضة شراء جردل البحر وأدواته قبل الذهاب للمصيف قال أحمد "قل الطلب على شراء الجرادل قليلا، طفل اليومين دول حاسس إنه كبر على الألعاب دى، وخلاص اتعود على البلاى استيششن، أو يلعب على الموبايل، لكن مازال هناك أطفال تشترى الجردل وتلعب به أمام الشاطئ". بينما عبر يسرى السيد 8 سنوات، بائع أمشاط قائلا "الحمد لله الموسم شغال كويس لحد دلوقتى، لكن سأسافر أول شهر رمضان لبلدى الصعيد لأعود مرة أخرى بعد العيد الصغير، لأن الموسم بيرجع تانى بعد العيد والمصيفون بيجوا مرة تانية. بائع يحمل الفريسكا بائع يحمل جرادل البحر أخر يبيع الملايات يحمل العوامات يبيع الملابس أب وأولاده يبيعون على الشاطئ
