مبادرة عالمية لصحة المرأة بتعاون مصرى أمريكى

تحالفات لمكافحة سرطان الثدى..

التقى أمس الدكتور محمد شعلان رئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى مع نائب الرئيس الأمريكى السيد جو بايدن وزوجته الدكتورة جيل بايدن، بمناسبة بدء فعاليات الحملة الجديدة لمؤسسة سوزان جى كومن الأمريكية، والتى تعد أكبر مؤسسة دولية تكافح سرطان الثدى على مستوى العالم.
قدم الدكتور شعلان رؤيته فى سبل التعاون المصرى الأمريكى لدعم استراتيجيات مكافحة سرطان الثدى فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقالت حرم السيناتور بايدن إنه "ليشرفنا أن نلتقى كعائلة واحدة مرة أخرى للمشاركة فى الحملة العالمية لمكافحة سرطان الثدى"، وأضافت قائلة " إننى أدعو كل فرد أن ينضم إلى هذه الحملة ويدعم الجهود القائمة للوقاية والكشف والعلاج من المرض حيث نعمل كقوة واحدة لتوفير العلاج ومستقبل خال من سرطان الثدى".
كما شارك الدكتور محمد شعلان فى إعلان التحالف الدولى لمكافحة سرطان الثدى رسمياً مع عدد من وزراء الصحة والتى تُنظمه مؤسسة كومن. وكان من بين الحضور السيد روبيرت زويلك رئيس البنك الدولى، الدكتورة مارجريت تشان مدير عام منظمة الصحة العالمية، المنظمة العالمية للسرطان، والاتحاد الدولى لمكافحة السرطان (مقره جنيف)، وخمسة عشر سفيراً من عدة دول وعدد من القيادات المؤثرة فى مجال مكافحة السرطان فى العالم، بهدف جمع القادة الدوليين للقضاء على جميع أنواع السرطان الذى يصيب المرأة على الصعيد العالمى خاصة فى الدول النامية.
يذكر أن وفود الجلسة الافتتاحية قامت بتوقيع إعلان مشترك يحث على إدراج سرطانات المرأة على أجندة الصحة العالمية ، ويدعوا إلى التعاون والشراكة الفعالة ونشر الوعى ودعم المؤسسة والرعاة من القطاع الخاص لإنقاذ حياة الملايين حول العالم".
كما نظمت "شراكة الولايات المتحدة الأمريكية والشرق الأوسط لمكافحة سرطان الثدى والوعى والبحوث" بالتعاون مع مؤسسة "سوزان جى كومن" حفل بمناسبة اختيار مصر كثالث دولة على مستوى العالم بعد دولتى ألمانيا وإيطاليا فى التحالف العالمى لمكافحة سرطان الثدى والذى تترأسه مؤسسة كومن، حيث تم أيضاً اختيار الدكتور محمد شعلان فى لجنة تخطيط التحالف لرسم وتفعيل أعمال الشراكة فى الوطن العربى وعضوا فى مجلس إدارة الشراكة.
ومن المتوقع عالميا إصابة 5.7 مليون سيدة بالسرطان فى 2010 وحوالى 3.3 مليون سيدة سيتعرضون للوفاة وفقا للبيانات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، كما أشارت نانسى برينكر أنه من المتوقع أن يكون 70% من حالات السرطان الجديدة فى الدولة منخفضة ومتوسطة الموارد.