الزمان: 13 أغسطس 2016.. المكان: أولد ترافورد.. الحدث: مانشستر يونايتد يستضيف مانشستر سيتى بالدورى. المشهد: مورينيو يصافح جوارديولا قبل انطلاق المباراة واصطفاف عشرات الكاميرات أمامهم قبل 90 دقيقة دسمة من المتعة الكروية، و9 أشهر من الدراما البحتة بين قطبى مدينة مانشستر، وإشعال دربى المدينة لعودة المدربين الأكثر فلسفة وجدلًا على المستوى الشخصى فى العالم. صحيفة "ديلى ميل" الإنجليزية، تنبأت بإمكانية حدوث هذا المشهد فى بداية الموسم المقبل، بتعاقد مانشستر يونايتد مع مورينيو الذى رحل عن تشيلسى وخلافة الهولندى فان جال، وقيادة جوارديولا لمانشستر سيتى بعد نهاية الموسم الجارى، ليعود الصراع مجددًا بينهما بعد سنوات قليلة من صراعهم مع قطبى إسبانيا ريال مدريد وبرشلونة. إذا حدث ذلك، بالتأكيد سيكون الدورى الإنجليزى أكثر إثارة من أى وقت مضى. مورينيو فى أولد ترافورد لويس فان جال مدرب اليونايتد يعانى من عدم دعم الجماهير له وسخطهم عليه، بسبب طريقة اللعب المملة التى يتبعها خلال المباريات والتى تختلف تمامًا عن طريق اللعب المعتادة للشياطين الحمر الذى كان ينفذها السير أليكس فيرجسون قبل رحيله منذ 3 مواسم، ومع كل فترة يقضيها فى أولد ترافورد تشير جميع الدلائل إلى رحيله نهاية الموسم. فى الوقت نفسه، فإن البرتغالى جوزيه مورينيو الذى يعد من أفضل مدربى العالم، باستثناء هذا الموسم مع تشيلسى، يبدى رغبته فى البقاء بإنجلترا، وهو ما يقربه من الريد ديفيلز خاصة بعد إشادة السر فيرجسون به قبل رحيله عن البلوز. جوارديولا فى الاتحاد بينما نرى إدارة مانشستر سيتى أن التشيلى مانويل بيلليجرينى أصبح ليس الرجل المناسب للسيتزنز فى ظل التعاقدات الكبيرة، التى يبرمها النادى فى الفترة الأخيرة والتى كان آخرها أغلى ثانى وثالث أغلى صفقتين فى تاريخ المسابقة مع البلجيكى دى بروين والإنجليزى الواعد رحيم سترلينج. وبحسب التقارير الإنجليزية، فإن إدارة النادى بدأت من الآن المفاوضات مع جوارديولا ليتولى قيادة الفريق بداية من الموسم الجديد، بعد إعلانه الرحيل رسميًا عن البايرن فى نهاية الموسم، فى الوقت الذى أشارت فيه وسائل الإعلام إلى إنه بدأ يسأل أصدقاؤه عن كيفية المعيشة فى إنجلترا.