باتت دفاعات فريق الكرة الأول بالأهلى نقطة ضعف واضحة بعد الأداء الباهت، الذى ظهر عليه الأحمر فى مباراة سموحة أمس "الخميس"، وخسارته بثلاثية دون رد فى الجولة الثامنة للدورى، ليصبح الشياطين الحُمر مهددين بفقدان الدورى للموسم الثانى على التوالى. ويملك الأهلى 5 مدافعين فى الوقت الحالى هم: محمد نجيب وشريف حازم وسعد سمير واحمد حجازى ورامى ربيعة، ومع ذلك ظهرت هناك فجوات قاتلة فى الخط الخلفى ساهمت فى ضياع 6 نقاط كاملة فى البطولة حتى الآن، بالخسارة أمام المقاصة بهدف دون رد ثم ثلاثية سموحة السكندرى. فى بداية الموسم الماضى، أعاد الأهلى مدافعه شريف حازم والذى كان يقضى فترة احتراف بأحد أندية السويد، لترميم الدفاعات وتعويض اعتزال وائل جمعة وليكون بجوار الثنائى نجيب وسعد سمير، لكن حازم لم يقدم أى جديد واستقبلت دفاعات الفريق الأحمر العديد من الأهداف التى ساهمت فى ضياع بطولة الدورى، لأول مرة منذ 10 سنوات التى ارتمت فى حضن ميت عقبة. ومع بداية الموسم الجارى أعاد الأهلى، رامى ربيعة بعد فترة احتراف غير موفقة مع نادى سبورتنج لشبونة البرتغالى، ورغم أن ربيعة يعانى من آلام شديدة فى الظهر إلا أن مسئولى القلعة الحمراء راهنوا على مستواه وخبراته وقدرته على صناعة الفارق، ولم يقدم ربيعة أى جديد حتى الآن. أحمد حجازى مدافع الفريق والقادم من فيورنتينا الإيطالى خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، هو الآخر لم يقدم أى استفادة فنية للأهلى حتى الآن لدرجة أن جمهور الفريق أبدى قلقه الشديد من تراجع مستوى اللاعب، الذى راهن الكل على الصفقة فور إتمامها. سعد سمير هو الآخر لم يكن موفقا فى مباراة الأمس، وأيضا فى مواجهات الموسم الماضى، فتراجع مستواه وعدم وجود تفاهم وتجانس بالشكل المطلوب مع زميله محمد نجيب تسبب فى منح المنافسين فرصة هز شباك الفريق. محمد نجيب يجد نفسه هذا الموسم خارج حسابات البرتغالى بيسيرو المدير الفنى، لعدم قناعة الأخير بمستواه لدرجة أن اللاعب بدأ يفكر فى الرحيل والبحث عن ناد آخر يلعب له الفترة المقبلة، ويتفاوض حاليا مع بعض الوكلاء لجلب عرض خليجى. هدف إسلام محارب فى سموحة لينك الهدف الثالث لسموحة فى مرمى الأهلى