مشروع "بناء" يواصل قفزاته فى مجال نشر ثقافة حقوق الإنسان

قرر مشروع بناء التابع للبرنامج الإنمائى للأمم المتحدة التوسع فى الدورات التدريبية التى تستهدف قطاعات جديدة ومختلفة بهدف تعزيز ونشر ثقافة حقوق الإنسان ويأتى ذلك فى إطار اهتمام برنامج الأمم المتحدة الإنمائى برئاسة السفير أحمد حجاج بنشر وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان.
من ناحية أخرى بدأ المشروع فى التواصل مع وسائل الإعلام المختلفة عن طريق إشراك صناع القرار داخل تلك المؤسسات فى خطة نشر ثقاقة حقوق الإنسان حيث تم تزويد العديد من الصحف بآخر الإصدارات التى خرجت عن المشروع.
من جانبه قال السفير أحمد حجاج المدير الاقليمى للبرنامج بأن البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة والحكومة المصرية ممثلة فى وزارة الخارجية وقعا فى يناير 2001 وثيقة مشروع دعم القدرات فى مجال حقوق الإنسان، وفى يوليو من عام 2005 تم توقيع اتفاقية أخرى لمد فترة المشروع إلى عام 2009 تحت أسم (بناء) ويهدف المشروع إلى تعزيز قدرات الحكومة المصرية والمؤسسات الغير حكومية فى التعامل مع قضايا حقوق الإنسان.
يهدف المشروع إلى تمكين المواطنين من معرفة حقوقهم وزيادة وعيهم عن ثقافة حقوق الإنسان خاصاً فيما يتعلق بالمعايير الدولية لحقوق الانسان وكذلك التزامات مصر الدولية، بالإضافة إلى توفير المواد التعليمية لتمكين قادة الرأى من نشر ثقافة حقوق الإنسان وذلك من خلال تدريب 10 ٪ على الأقل من الفاعلين والناشطين فى مجال حقوق الإنسان وذلك لمساهمتهم المباشرة فى هذا مجال.
وأضاف أن المشروع يستهدف القطاعات القائمة على إنفاذ القوانين والتى تعمل فى مجال حقوق الانسان مثل قطاع القضاء، الشرطة، القطاع التشريعى، قطاع التعليم، قطاع الإعلام والصحافة وقطاع المجتمع المدنى وغيرها.
ويهدف المشروع إلى تنظيم حلقات للتدريب على قضايا حقوق الإنسان لضباط الشرطة والعاملين بالنيابة العامة والقضاة وموظفى وسائل الإعلام والصحفيين وممثلى منظمات المرأة والمحامين وأعضاء البرلمان والطلاب والمعلمين والعاملين فى المجتمع المدنى وإصدار عدة مطبوعات عن مختلف القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان لتوزيعها على نطاق واسع وإنشاء موقع على شبكة الإنترنت باللغتين العربية والانجليزية لزيادة الوعى حول قضايا حقوق الانسان ورصد أهم المواقع لحقوق الانسان فى جميع أنحاء العالم وتقديم معلومات عن أنشطة المشروع.