سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحافز الرياضى يفجر صراع التعليم والرياضة.. اللجنة الأولمبية تدعو لاجتماع طارئ لرفض اقتصاره على النشاط الدولى.. عبد العزيز يعرض الأزمة على مجلس الوزراء.. والاتحادات تهدد بالإضراب
اتفق أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية برئاسة المهندس هشام حطب، على الدعوة لجمعية عمومية طارئة، لمناقشة أزمة درجات الحافز الرياضى، التى اقتصرت على البطولات الدولية فقط، وسط اعتزام العديد من الاتحادات على الإضراب. كان الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى، قد أعلن أن المجلس الأعلى للجامعات قرر فى جلسته الدورية ضوابط جديدة فيما يخص منح درجات الحافز الرياضى، وهى أن يقتصر منحها لطلاب الثانوية العامة قبل دخولهم الجامعات على المشاركين فى البطولات الدولية فقط وليس البطولات المحلية كما كان. قال ممدوح الششتاوى المدير التنفيذى للجنة، إن مجلس الإدارة سوف يعقد جلسة غدا الثلاثاء، للبدء فى إجراءات الدعوة لجمعية عمومية طارئة خلال شهر يناير وفقا للوائح. من جانبه قال حطب فى تصريحات خاصة، إن المجلس الأعلى للجامعات اتخذ قرارا منفردا دون الرجوع للجنة الأولمبية ووزارة الشباب والرياضة كونهما الشركاء الأساسيين فى صناعة البطل الرياضى والمسئولين عن الرياضة المصرية. أشار رئيس اللجنة الأولمبية، أن هذا القرار يقتل روح ممارسة الرياضة والمنافسة عند الشباب والفتيات لإخراج طاقتهم فى الرياضة، مشددا على أن المجلس الأعلى للجامعات إذا لديه معلومات عن خلل فى تنفيذ الحافز الرياضى، يجب عليه معالجته وليس اتخاذ قرار بالإلغاء. شدد حطب على أن اللجنة الأولمبية لن تصمت ولم تقف مكتوفى الأيدى أمام إهدار حقوق اللاعبين فى مختلف الألعاب. فى الوقت نفسه، أوضح المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، أنه سوف يعرض الملف كاملا فى اجتماع مجلس الوزراء المقبل. كشف مصدر مطلع بوزارة التربية والتعليم، أن الوزارة حسمت بهذا القرار سبوبة ومافيا التلاعب بدرجات الحافز الرياضى، التى يتم منحها لبعض الطلاب من بعض الجهات المختصة فى منح الحافز وإقامة بطولات، مشيرا إلى أن هناك العشرات من الطلاب يتم منجهم درجات الحافز الرياضى دون وجه حق عن طريق إدراج أسمائهم فى بطولات، وهم لا يجيدون اللعبة من الأساس. أوضح المصدر الذى طلب عدم ذكر اسمه، أن بطولات وزارة التربية والتعليم التى تنظمها تتميز بالحيادية والشفافية، مشيرا إلى أنه بإلغاء الدرجات وقصرها على البطولات الدولية يحقق مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب، موضحا أن هناك مواهب كثيرة بين طلاب المدارس منها الغنائية والشعرية والفنية الموسيقية، إضافة إلى الطلاب المخترعين الذين يقدمون أفكارا بحثية، قائلا: من الأولى والأهم أن يمنح هؤلاء الطلاب درجات وذلك فى إطار تحفيز الدولة للباحثين والمخترعين.