«زي النهارده».. استقالة الشيخ محمد الأحمدي الظواهري من مشيخة الأزهر 26 أبريل 1935    الزراعة: منافذ الوزارة تطرح السلع بأسعار أقل من السوق 30%    مع ارتفاع حراراة الجو.. كيف تحمي نفسك داخل سيارتك    علقة موت، تعرض محامية للضرب المبرح من زوج موكلتها وآخرين أمام محكمة بيروت (فيديو)    «زي النهارده».. انفجار المفاعل النووي تشرنوبل 26 أبريل 1986    "مواجهات مصرية".. ملوك اللعبة يسيطرون على نهائي بطولة الجونة للاسكواش رجال وسيدات    بعد تطبيق التوقيت الصيفي.. تعديل مباراة الأهلي ضد مازيمبى رسميا في نصف نهائى دورى الأبطال    سيد معوض يكشف عن رؤيته لمباراة الأهلي ومازيمبي الكونغولي.. ويتوقع تشكيلة كولر    رمضان صبحي يصدم بيراميدز ويستبعده من المنافسة على الدوري    نقابة محاميين شمال أسيوط تدين مقتل اثنين من أبنائها    ليلى زاهر: جالي تهديدات بسبب دوري في «أعلى نسبة مشاهدة» (فيديو)    عاجل - بعد تطبيق التوقيت الصيفي 2024 فعليًا.. انتبه هذه المواعيد يطرأ عليها التغيير    مواقيت الصلاة بالتوقيت الصيفي .. في القاهرة والإسكندرية وباقي محافظات مصر    ذكري تحرير سيناء..برلماني : بطولات سطرها شهدائنا وإعمار بإرادة المصريين    مفاجأه نارية.. الزمالك يكشف تطورات قضية خالد بوطيب    هاني حتحوت يكشف تشكيل الأهلي المتوقع أمام مازيمبي    هاني حتحوت يكشف كواليس أزمة خالد بوطيب وإيقاف قيد الزمالك    "حزب الله" يعلن ضرب قافلة إسرائيلية في كمين مركب    «عودة قوية للشتاء» .. بيان مهم بشأن الطقس اليوم الجمعة وخريطة سقوط الأمطار    عاجل - تطورات جديدة في بلاغ اتهام بيكا وشاكوش بالتحريض على الفسق والفجور (فيديو)    عيار 21 يسجل هذا الرقم.. أسعار الذهب اليوم الجمعة 26 أبريل بالصاغة بعد آخر انخفاض    فيلم «النداء الأخير- Last C all» يختتم حفل افتتاح مهرجان الإسكندرية القصير الدورة 10    أحمد كشك: اشتغلت 12 سنة في المسرح قبل شهرتي دراميا    عاجل - محمد موسى يهاجم "الموسيقيين" بسبب بيكا وشاكوش (فيديو)    القومي للأجور: قرار الحد الأدنى سيطبق على 95% من المنشآت في مصر    بقيمة 6 مليارات .. حزمة أسلحة أمريكية جديدة لأوكرانيا    بعد تطبيق التوقيت الصيفي.. تعرف على جدول مواعيد عمل محاكم مجلس الدولة    هل المقاطعة هي الحل؟ رئيس شعبة الأسماك في بورسعيد يرد    كل سنة وكل مصري بخير.. حمدي رزق يهنئ المصريين بمناسبة عيد تحرير سيناء    أحمد أبو مسلم: كولر تفكيره غريب وهذا تشكيل الأهلي المتوقع أمام مازيمبي    حلقات ذكر وإطعام، المئات من أتباع الطرق الصوفية يحتفلون برجبية السيد البدوي بطنطا (فيديو)    أنغام تبدأ حفل عيد تحرير سيناء بأغنية «بلدي التاريخ»    هل العمل في بيع مستحضرات التجميل والميك آب حرام؟.. الإفتاء تحسم الجدل    عاجل - "التنمية المحلية" تعلن موعد البت في طلبات التصالح على مخالفات البناء    رئيس الشيوخ العربية: السيسي نجح في تغيير جذري لسيناء بالتنمية الشاملة وانتهاء العزلة    سرقة أعضاء Live مقابل 5 ملايين جنيه.. تفاصيل مرعبة في جريمة قتل «طفل شبرا الخيمة»    استشاري: رش المخدرات بالكتامين يتلف خلايا المخ والأعصاب    الأقصر.. ضبط عاطل هارب من تنفيذ 35 سنة سجنًا في 19 قضية تبديد    حكايات..«جوناثان» أقدم سلحفاة في العالم وسر فقدانها حاستي الشم والنظر    قيادي بفتح: عدد شهداء العدوان على غزة يتراوح بين 50 إلى 60 ألفا    المحكمة العليا الأمريكية قد تمدد تعليق محاكمة ترامب    السعودية توجه نداء عاجلا للراغبين في أداء فريضة الحج.. ماذا قالت؟    الدفاع المدني في غزة: الاحتلال دفن جرحى أحياء في المقابر الجماعية في مستشفى ناصر بخان يونس    فيديو جراف| 42 عامًا على تحرير سيناء.. ملحمة العبور والتنمية على أرض الفيروز    حظك اليوم.. توقعات برج الميزان 26 ابريل 2024    لوحة مفقودة منذ 100 عام تباع ب 30 مليون يورو في مزاد بفيينا    مخرج «السرب»: «أحمد السقا قعد مع ضباط علشان يتعلم مسكة السلاح»    أنغام باحتفالية مجلس القبائل: كل سنة وأحنا احرار بفضل القيادة العظيمة الرئيس السيسى    «اللهم بشرى تشبه الغيث وسعادة تملأ القلب».. أفضل دعاء يوم الجمعة    خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف مكتوبة 26-4-2024 (نص كامل)    طريقة عمل الكبسة السعودي بالدجاج.. طريقة سهلة واقتصادية    مواطنون: التأمين الصحي حقق «طفرة».. الجراحات أسرع والخدمات فندقية    يقتل طفلًا كل دقيقتين.. «الصحة» تُحذر من مرض خطير    مجلس جامعة الوادي الجديد يعتمد تعديل بعض اللوائح ويدرس الاستعداد لامتحانات الكليات    بالفيديو.. ما الحكم الشرعي حول الأحلام؟.. خالد الجندي يجيب    عالم أزهري: حب الوطن من الإيمان.. والشهداء أحياء    قبل تطبيق التوقيت الصيفي، وزارة الصحة تنصح بتجنب شرب المنبهات    6 نصائح لوقاية طفلك من حمو النيل.. أبرزها ارتداء ملابس قطنية فضفاضة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو: أسرة "خالد سعيد" تستعين بلجنة خاصة من الأطباء الشرعيين لعمل تقرير مستقل.. والبرادعى: الدستور المصرى يفتقد الشرعية.. وعلامات مائية وأكواد على قرارات العلاج على نفقة الدولة لمنع التزوير
نشر في اليوم السابع يوم 01 - 07 - 2010

سيطرت على جميع برامج "التوك شو" مساء أمس، الأربعاء، قضية "خالد سعيد"، وذلك بعد أن قررت نيابة الإسكندرية حبس مخبرين بقسم شرطة سيدى جابر 4 أيام على ذمة التحقيق، لاتهامهما باستعمال القسوة والقبض على مواطن بدون وجه حق.
وتعمق "90 دقيقة" فى فقرته الرئيسية لمتابعة تطورات هذه القضية، إذ أعلن د.على قاسم عم "خالد سعيد" أنه سيستعين بلجنة فنية من الأطباء الشرعيين لعمل تقرير ثالث، ولكنه سيكون مستقلا هذه المرة، وذلك بعد موافقة النيابة والقضاء.
وما بين إيقاف سائق مترو الأنفاق المتسبب فى خروجه عن المسار، ورفض مجلس إدارة الإسماعيلى رسميا بيع المعتصم سالم للأهلى، وإصرار وزير الأوقاف على زيارة القدس والصلاة فى المسجد الأقصى، وغير ذلك من القضايا والمشاكل، انفرد "القاهرة اليوم" بالحوار الثانى مع د. محمد البرادعى الذى حذر فيه من العواقب الوخيمة لإغلاق باب التغيير، وقال: "إنه لو كان عضوا بالحزب الوطنى لما ترشح للانتخابات مجددا بعد تصدر مصر قائمة الدول الفاشلة"، كما كشف البرادعى عن استقباله لرسائل اعتذار من الذين هاجموه فى الصحف القومية.
"90 دقيقة": نيابة الإسكندرية تقرر حبس مخبرين بقسم شرطة سيدى جابر 4 أيام على ذمة التحقيق فى قضية مقتل "خالد سعيد".. والإعدام شنقا لقاتل "هبة ونادين".. وإيقاف سائق مترو الأنفاق المتسبب فى خروجه عن المسار
شاهدته نهى محمود
أهم الأخبار
- نيابة الإسكندرية تقرر حبس مخبرين بقسم شرطة سيدى جابر أربعة أيام على ذمة التحقيق فى قضية مقتل "خالد سعيد"، بتهمة استعمال القسوة والقبض على مواطن بدون وجه حق، وقال السفير حسام زكى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، فى مداخلة هاتفية آخرى، أن الوزارة فوجئت ببيان صادر من قبل سفراء الاتحاد الأوروبى المعتمدين فى مصر، وهو الأمر الذى يتعارض مع الأعراف الدبلوماسية فى ظل عمل النيابة، وبحث القضاء فى مقتل "خالد سعيد"، فمن المفترض ألا يتحدث فى هذه القضية أحد بما فيها وزارة الخارجية المصرية نفسها، التى اعترضت على هذا البيان وقالت للسفراء أن هذا الإجراء غير مقبول تماما لأنه شأن داخلى.
وأوضح السفير حسام زكى أنه إذا صدر تصريح أو بيان أو غيره من أى عاصمة آخرى بشأن أى قضية فى مصر، يحدث الرد بالمستوى نفسه، ولكن أن يصدر بيان من قبل سفراء بشأن بلد متواجدين به هو أمر مشين وغير مقبول تماما، ويتعارض مع الأصول الدبلوماسية، ولذا قلنا لهم لا تفعلوا ذلك مرة أخرى.
وأشار حسام زكى إلى أن مصر بلد كبير، ولها تأثيرها، وتحت العين ويهتم بها العالم، ولكن الإعراب عن الاهتمام هو المحك، أى يجب عدم التدخل فى شئوننا الداخلية ومس الوحدة الوطنية، وفى الوقت نفسه لا يجب أن يكون لدينا ما نخشاه طالما لدينا آليات كثيرة للتعامل مع الأزمات ومنها الإعلام.
- للمرة الثانية.. الإعدام شنقا لقاتل "هبة ونادين".
- إيقاف سائق مترو الأنفاق المتسبب فى خروجه عن المسار، وأوضح م. محمد شيمى، رئيس الشركة المصرية لإدارة مترو الأنفاق، فى مداخلة هاتفية، أنه يتم عمل كشف طبى كامل، على غرار كشف الملتحقين بالكلية الحربية، على السائقين عند التحاقهم بالعمل فى الشركة، فضلا عن الكشف الدورى عليهم كل ستة أشهر بعد تعيينهم، مضيفا أنه بعد حادث أمس تم وقف السائق عن العمل تماما وإجراء الكشف عليه مرة آخرى، وذلك بسبب اهتمام الشركة بتأمين خروج الركاب من الأنفاق والمحطات.
- لليوم الثانى على التوالى.. مدينة الموظفين بحلوان غارقة فى المياه الجوفية.
- تقرير إنسانى عن نشوى.. قاهرة السرطان.
- بالإجماع.. مجلس إدارة الإسماعيلى يرفض رسميا بيع المعتصم سالم للأهلى.
الفقرة الرئيسية:
قضية خالد سعيد قتيل الإسكندرية.. تساؤلات مستمرة حول الوفاة وأسبابها.
الضيوف:
- د.على قاسم عم "خالد سعيد".
- د. السباعى أحمد السباعى رئيس مصلحة الطب الشرعى وكبير الأطباء الشرعيين
المستشار مقبل شاكر نائب رئيس.
قال د. على قاسم عم "خالد سعيد": "إنه ابن أخيه شخص أعزل نزل للسيبر، ثم دخل مخبران واحد قام بتكتيفه من ناحية، والآخر من ناحية أخرى، وقاموا بتوجيه وجهه ناحية الرخام لضربه، حتى اعترض صاحب المكان على قتله فى "السيبر"، فخرجوا به، وأثناء خروجهم اصطدم خالد بعربية ثم أخذوه إلى مدخل عمارة مجاورة، شهدت زوجة بوابها المريضة، بأن جزءا من السلم تم كسره بفعله اصطدام خالد به.
واستهجن د. على قاسم على سلبية الناس التى تركت خالد يموت بهذا المنظر، بالرغم من المنطقة مكتظة بالسكان، مؤكدا أن "خالد" مات نتيجة للتعذيب.
مضيفا أنه ليس لديه أدنى شق فى مصداقية النيابة العامة والقضاء المصرى، بالرغم من أن أى قضية لها شقان، الأول جنائى تختصه النيابة والقضاء المصرى، والثانى يتعلق بالمعاهدات الدولية وحقوق الإنسان فى مصر، مؤكدا أنه سيستخدم كل الوسائل المشروعة سواء داخل أو خارج مصر، إلا أن عم "خالد سعيد" عاد وقال: "إنه لن يستقوى بالخارج وسيقبل بحكم القضاء المصرى، وسيرحب بدور المنظمات الحقوقية وفق القانون والدستور المصرى، وسيتعين بلجنة فنية من الأطباء الشرعيين لعمل تقرير مستقل بموافقة النيابة والقضاء".
فيما قال د. السباعى أحمد السباعى، رئيس مصلحة الطب الشرعى وكبير الأطباء الشرعيين: "إنه لم يكن هناك وقت كاف لكى يحدث لخالد ارتجاج فى المخ، نظرا لموته بسرعة، لذا لا يفيد وزن المخ قبل أو بعد الوفاة"، مؤكدا أن هذه نظريات موجودة فى كتب، ومن غير المعقول أن يتغاضى عنها الفريق الطبى الذى أصدر التقرير، مضيفا أنه من حق أسرة خالد سعيد الاستعانة بفريق مستقل لإصدار تقرير آخر يرضيهم.
بينما قال المستشار مقبل شاكر، نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان: "إنه ضد أى جريمة تعذيب أو استعمال القسوة، ولذا أرسل المجلس القومى لحقوق الإنسان لجنة لتقصى الحقائق هناك، واستطاعت الحصول على معلومة تفيد بضرب خالد بالفعل من قبل مخبرين، مضيفا أنه رفض البيان الذى أصدره سفراء الاتحاد الأوروبى، لأن النيابة العامة تباشر التحقيقات الآن.
واعترض المستشار مقبل شاكر على لفظ "مقتل" لحين تفصل النيابة، مكررا أنه ضد أى تعذيب واستعمال القسوة، قائلا: "إن تهم النيابة الموجهة إلى المخبرين ترقى إلى جنحتين، ومن حق عائلته أن تطالب بلجنة مستقلة وتقرير مستقل وهذا ألف باء القواعد القانونية فى مصر.
"مصر النهاردة": وزير المالية يقرر رفع المعاشات التى تقل عن 350 جنيها بدءا من أول يوليو المقبل لتحسين المعاشات.. والجندى: من لم يخف الله فهو "بجح".. وزقزوق يدافع عن دعوته للذهاب إلى القدس والصلاة فى الأقصى
شاهده حجاج إبراهيم
أهم الأخبار
- قرر يوسف بطرس غالى، وزير المالية، رفع المعاشات التى تقل عن 350 جنيها، بدءا من أول يوليو المقبل لتحسين المعاشات.
هذا القرار سيستفيد منه 2.7 مليون من أصحاب المعاشات والمستحقين عنهم، وأشار غالى إلى أن قرار زيادة المعاشات المنخفضة سيكلف الخزانة العامة نحو 650 مليون جنيه فى العام المالى الجديد، وسوف تتزايد التكلفة خلال الأعوام القادمة.
كما تقرر رفع قيمة كل المعاشات التى تقل عن 50 جنيها لتصبح 135جنيها بنسبة زيادة قدرها 170%، والمعاشات التى تبلغ قيمتها 70 جنيها سوف يتم رفعها إلى 150جنيها.
- القبض على أمين ونقيب شرطة متهمين فى قضية مقتل الشاب خالد سعيد.
- د. محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف يؤكد تمسكه بدعوته لزيارة القدس والصلاة فى المسجد الأقصى.
وقال زقزقوق "دعوتى لزيارة القدس جاءت ليس على اعتبار أننى وزير الأوقاف، ولكن على اعتبار أننى مسلم"، مضيفا أن المسلمين ينظرون إلى قضية القدس بطريقة خاطئة، فهى لا تخص الفلسطينيين وحدهم ولكنها قضية العرب والمسلمين.
ونفى زقزوق أن تكون زيارته تأكيدا لحق إسرائيل فى فلسطين على اعتبار أنها محتلة، قائلا "عندما أذهب إلى القدس لا أؤكد أحقية إسرائيل فيها، ولكن أذهب من منطلق حقى كمسلم فى الذهاب إلى هذه البقعة المقدسة التى كان يزورها الحجاج عند عودتهم".
وأكد زقزوق: "أنه لا يدعو إلى التطبيع مع إسرائيل أو الاعتراف بها من خلال هذه الدعوة"، قائلا: "عندما أزور سجينا فى سجنه ليس معناه أننى اعترف بالسجان".
ودعا زقزوق المسلمين لتلبية دعوته بضرورة زيارة القدس، مشيرا إلى أنه لو أن عشرات الآلاف من المسلمين ذهبوا إلى القدس فسيكون ذلك بمثابة ضغط على إسرائيل ورسالة إلى مسئوليها بأن المسلمين لن يفرطوا فى القدس، وأضاف أن إسرائيل إذا منعت المسلمين من الزيارة ستكون رسالة أيضا إلى المجتمع الدولى بإنها تمنع المسلمين من أداء شعيرة إسلامية.
- الحكم بإعدام محمد العسيوى، المتهم فى قضية مقتل هبة ونادين، حيث قال القاضى محمد عبد الرحيم، رئيس محكمة جنوب القاهرة: "إن الأدلة والمعاينات واعترافات المتهم أكدت ارتكابه الجريمة، وأن المتهم هو الجانى الحقيقى".
- علامات مائية وأكواد على قرارات العلاج على نفقة الدولة لمنع التزوير، حيث قال هشام الشيحة، رئيس المجالس الطبية المتخصصة بوزارة الصحة: "إن هذه الخطوة تأتى لمنع حدوث أى تلاعب أو تزوير فى القرارات كما كانت فى السابق، مضيفا أن هذا النظام سيتم العمل به الأسبوع المقبل.
- اتفاق المهندس حسن صقر مع الكابتن هانى أبو ريدة على تولى مسئولية رئاسة الاتحاد المصرى لكرة القدم، وذلك عقب حكم المحكمة الإدارية ببطلان إجراءات انتخابات الاتحاد المصرى للكرة، وسيشغل أبو ريدة المنصب لمدة ثلاثة شهور لحين انتخاب رئيس جديد لاتحاد الكرة.
- الغيطانى يغادر المستشفى بعد تحسن حالته الصحية.
الفقرة الرئيسية:
الجندى يتحدث عن عذاب القبر ونعيمه.
قال الداعية الإسلامى الشيخ خالد الجندى: "إن الحديث عن عذاب القبر ونعيمه يجب أن يكون بالترغيب وليس الترهيب، مشيرا إلى أن الاثنين متلازمان مثل الجناح الطائر بالنسبة للمؤمن.
وأضاف الجندى أن القرآن الكريم أقر بأن المؤمن الحق هو الذى يخاف، مستندا إلى قوله تعالى "ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون"، لأنهم سيبشرون بنعيم الله منذ نزولهم إلى القبر.
وأوضح الجندى أن الإنسان "البجح" هو الذى لا يخاف، وهذا النوع يجب أن يخاف عليه الناس عند موته، لأنه سيعذب يوم القيامة بعكس الأولياء الذين لا نخاف عليهم، لأنهم سيشهدون نعيما فى الآخرة يبشرون به عند موتهم.
وتابع الجندى قائلا: "إن الآخرة تبدأ بمجرد انتقال الإنسان إلى عالم البرزخ أو القبر الذى يمثل العالم الثالث بالنسبة الإنسان"، لافتا إلى أن الإنسان يمر بأربع ديار أو عوالم وهى عالم خلق الأرواح، والثانى عالم الدنيا، والثالث عالم البرزخ وهو الحادث أو الفاصل بين المكان الذى تعيش فيه نفوس المؤمنين والكافرين، والرابع عالم الآخرة.
"الحياة والناس": ينقل كواليس الاستعداد لبث راديو اليوم السابع.. والسينارست بشير الديك يعود للسينما بفيلم الكبار.. والنيابة العامة تأمر بالقبض على نقيب وأمين شرطة بتهمة تعذيب خالد سعيد
شاهدته انتصار سليمان
أهم الأخبار
- النيابة العامة تأمر بالقبض على نقيب وأمين شرطة بتهمة تعذيب خالد سعيد.
- زقزوق يعتزم زيارة القدس لنصرتها رغم اتهامه بالتطبيع.
- إصابة جندى مصرى برصاص مهربين على الحدود الإسرائيلية.
- صاروخ قسام يستهدف مصنعا فى جنوب إسرائيل.
- قرارات مرضى الكبد لن تقبل من المستشفيات.
- للمرة الثانية محكمة جنايات الجيزة تقضى بإعدام المتهم بقتل هبة ونادين.
- " طلعت مصطفى" تقدم بلاغا ضد صاحب دعوى بطلان عقد "مدينتى".
- حملة توقيعات بين المعلمين لجعل مراقبة الامتحانات اختيارية.
- بدر: 316 مخالفة فقط بين طلاب المرحلتين فى امتحانات الثانوية العامة.
- تقرير عن تنمية قرية عرب بنى صالح بمركز أطفيح.
- قرار بتعيين 50 سيدة فى منصب الإمامة بالمغرب يعيد أزمة تولى المرأة للإمامة من جديد.
- تقرير عن إضافة جديدة بجريدة اليوم السابع باسم راديو اليوم السابع.
- بيع خصلة شعر نابليون بونابرت فى مزاد بنيوزيلندا.
- صقر يستدعى أبو ريدة لتصعيده رئيسا لاتحاد كرة القدم حتى موعد الانتخابات الجديدة.
- تقرير عن محول كهرباء للضغط العالى داخل منزل مواطن بحلوان.
- أخطبوط يتوقع فوز ألمانيا فى نهائيات كاس العالم 2010.
الفقرة الأولى:
أب يقتل أمام أبنائه بسبب 400 جنيه.
الضيوف:
منى محمد مصطفى زوجة القتيل وأبنائه.
حكت منى محمد مصطفى، زوجة القتيل، كيف تسببت مشاجرة بين القتيل وسيدة من جيرانه بسبب مبلغ 400 جنيه فى قتله، إذ توجد خلافات بينهما استمرت حوالى عامين، وفى يوم الحادث تجددت المشاجرة من جديد وترصدته مع ثلاثة من أخواتها ضربوه بالسكاكين فى ظهره أمام بيته وأبنائه.
وطالبت منى بالقصاص العادل، خاصة أن هذه السيدة تم الإفراج عنها، رغم شهادة الجيران بأنها المحرضة على الجريمة، مشيرة إلى الصدمة التى تعرض لها أبناؤها من الحادث، وفزعهم ليلا ونهارا من منظر طعن أبيهم وقتله أمام أعينهم.
فيما طالبت الإعلامية رولا خرسا، مقدمة البرنامج، من أحد الأطباء النفسيين مساعدة الأطفال على تخطى هذا الحادث النفسى.
فيما قالت آية ابنه القتيل "أبويا كان واقف مع الرجالة فى الشارع وقالت له بتبص لى كده، وجابت ثلاثة ضربوه بالسكين فى ضهره".
الفقرة الثانية:
لقاء مع أبطال وصناع فيلم "الكبار".
الضيوف الكاتب بشير الديك مؤلف الفيلم.
الفنان خالد الصاوى.
الفنان محمود عبد المغنى
المخرج محمد العدل.
تحدث الكاتب بشير الديك، مؤلف الفيلم، عن سبب امتناعه عن تقديم أعمال سينمائية الفترة الماضية قائلا: "الاهتمام بموجة الأفلام الكوميدية الشبابية التى بدأت بفيلم "صعيدى فى الجامعة الأمريكية" الذى بلغت إيراداته حوالى 25 مليون جنيه، أدى إلى اهتمام وتكالب المنتجين على هذه النوعية من الأفلام، لذا انسحب عدد كبير من المخرجين الكبار مثل داود عبد السيد وعلى بدر خان من السينما".
وعلق الديك على أماكن التصوير والإضاءة وتقطيع المشاهد التى قام بها المخرج محمد العدل، قائلا: "إن ما فعله العدل يدل على مخرج كفء، حاول أن تكون أماكن التصوير غير معروفة ومبهمة حتى تعمم المؤسسة على كل مكان فاسد فى مصر، ولا تختصر على مكان واحد، كذلك عناصر الفيلم هى عناصر لامعة بالفعل استطاعت أن تضىء الدور الذى تلعبه".
فيما أشار الفنان خالد الصاوى إلى كيفية اختيار أعماله، ودوره فى فيلم الكبار والعمل مع مخرج يبدأ أولى أعماله، مؤكدا أن كل عمل له ظروفه، فالعمل مع مخرج لأول مرة لا يستدعى القلق الشديد، وفى الوقت نفسه العمل مع مخرج له أعمال ناجحة لا يعنى الاطمئنان الشديد.
وأضاف الصاوى "أول مشهد للدور الذى أقوم به "الحاج" استوقفنى فهو شخصية ظريفة على عبيطة أو بيستطعبط، وحاولت استدعاء شخصيات قابلتها فى حياتى تقترب من هذا النموذج، وهذا الجديد أبحث عنه".
بينما قال محمود عبد المغنى "دورى هو دور الضابط صديق البطل أو ضميره كما يطلق عليه، وهو دور ليس سهلا كما يبدو للبعض، وقبل بداية العمل اتفقت مع المخرج على نقاط أساسية هى مفتاح الدور بالنسبة لنا، وهو شخص مصرى وعربى قوى وصديق فى زمن اختفت منه الصداقة".
وعلى الجانب الآخر قال محمد العدل: "اتصلت بالسينارست بشير الديك وطلبت منه العمل معه وبالفعل رشح لى فيلم "الكبار" وهو فيلم مكتوب من فترة، وقام باستحداثه بما يناسب هذه الفترة"، مضيفا أنه عمل كمساعد مخرج فى خمسة أفلام وسبعة مسلسلات خارج العدل جروب، وفى انتظار رد فعل الجمهور لأول أعماله فيلم "الكبار"، وبعدها سيقرر الخطوة القادمة.
وفى مداخلة تليفونية مع المنتج جمال العدل شكر المؤلف والأبطال على العمل مع مخرج جديد، مؤكدا أنه من الضرورى إتاحة الفرصة للشباب الجديد والوقوف بجانبهم، قائلا :"الفيلم جيد ومشرف بصرف النظر عن ايراداته المالية، والمهم الناس تنبسط مش مهم الإيرادات".
وعن توقيت الفيلم فى ظل بث مباريات كأس العالم وموسم أفلام كثيرة معروضة على الساحة السينمائية، قال جمال العدل: "أعتقد التوقيت جيد ومناسب خاصة أن المنتجين أصبحوا لا يعتمدون اعتمادا أساسيا على شباك التذاكر، فهناك الفضائيات والسينمات العربية".
"بلدنا بالمصرى": حبس المخبرين المتهمين فى مقتل خالد سعيد.. ورئيس محكمة الاستئناف السابق: هناك كبت للحرية الصحفية فى مصر
شاهده رامى نوار
أهم الأخبار
• حبس المخبرين المتهمين فى مقتل خالد سعيد.
• عمال شركة المستقبل للأنابيب يتظاهرون أمام السفارة اللبنانية ويقولون "الحكومة هى الملزمة بحل أزمة العمال".
• "مصر الخير" تعلن عن تمويل مشروع صرف صحى بالفيوم.
• أحمد لطيب يتدخل فى المصالحة الفلسطينية ويطالب القادة الفلسطينين بأن يتقوا الله فى شعبهم.
• الوفد يرسل مساعدات للفلسطينين من أجهزة ومساعدات طبية.
• تقرير عن جمعية "روح الشباب" التى تقوم بمشروع التخلص من القمامة، حيث قامت الجمعية بالمشروع فى أكثر من مكان فى المنيل وشبرا والزمالك، وأكد العاملون بالمشروع أن الدراسات تقول إن كل طن زبالة يوفر سبع فرص للعمل التطوعى للشباب، مضيفين أنهم بعد ستة شهور ستكون الزمالك خالية من القمامة.
الفقرة الرئيسية:
مناقشة قضية الحكم على وائل الإبراشى.
الضيوف:
المستشار ماهر الجندى رئيس محكمة الاستئناف السابق.
مراد نصر العزب مدير تحرير الأهرام المسائى.
د. محمد نور فرحات أستاذ القانون بجامعة الزقازيق.
قال المستشار ماهر الجندى، رئيس محكمة الاستئناف السابق: "إن هناك كبتا للحرية الصحفية فى مصر، وهناك العديد من المواد السالبة للحرية الصحفية فى مصر، على الرغم من إعطاء الدستور الحرية الكاملة للصحافة"، مشيرا إلى أن النقد البناء بمثابة ضمانا لسلامة البناء الوطنى.
وأضاف الرئيس السابق لمحكمة الاستئناف أن المادة 77 من قانون العقوبات قد حسمت حرية الصحافة، وكانت هناك نيابة قبل الثورة تسمى نيابة الصحافة، وتحقق فى البلاغات ضد الصحفيين، موضحا أن الجرائم الصحفية فى القانون المصرى ترجع إلى قانون فرنسى.
وطالب المستشار ماهر الجندى بإعادة النظر فى كل التشريعات الرقاببة التى تجرم حق الرأى بما يتماشى مع أحكام الدستور، مؤكدا على أنه على الحكومة أن تتعامل بشفافية أكثر مع الصحفيين.
من جانبه قال مراد نصر العزب، مدير تحرير الأهرام المسائى: "إن هناك خللا ضد الصحافة ووسائل الإعلام عامة، ولكن على الجميع احترام القانون الذى لابد وأن يواكب التغييرات المستمرة"، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الصحفيين لم يتضامنوا مع وائل الإبراشى فى قضيته الأخيرة.
وطالب نصر العزب بتنفيذ الوعد الرئاسى الخاص بعدم حبس الصحفيين، مشددا على أن الصحفيين لن ينفذوا أى حكم يقضى بحبسهم.
فيما ذكر د.محمد نور فرحات، أستاذ القانون بجامعة الزقازيق، أن قانون العقوبات محدود وصريح فى كل محتوياته، مشيرا إلى أن عدم الانصياع للقانون وعدم الالتزام به يعبر عن أفعال غير منضبطة.
"القاهرة اليوم": البرادعى فى حواره مع عمرو أديب يحذر من أن إغلاق باب التغيير قد يأتى بعواقب وخيمة.. ويرى أن الدستور المصرى يفتقد الشرعية.. ويقول: لو كنت مكان الحزب الوطنى لما ترشحت للانتخابات مجددا بعد تصدر مصر قائمة الدول الفاشلة.. وصلتنى رسائل اعتذار من الذين هاجمونى فى الصحف القومية
شاهدته هند سليمان
اختتم البرنامج موسم 2009-2010 بانفراده بحوار خاص للإعلامى عمرو أديب مع المدير الأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية د.محمد البرادعى، بعد شهور من احتكاكه بالشارع السياسى المصرى، انتعشت معها آمال المصريين فى التغيير، والتفت حول مطالبه القوى السياسية.
فبعد التفاف المصريين حول طلباته بالتغيير، رأى البرادعى أنه مازالت هناك حواجز من الخوف تمنع الشعب المصرى من المطالبة بحقوقه، بفعل سنوات من القمع واليأس خطت على جبهته جدران من الخوف، لافتا إلى أنه لمس تعاطف المواطنين معه، الأمر الذى يدفعه دائما إلى تحويل هذا التعاطف إلى حراك سياسى، محذرا من أن إغلاق باب التغيير قد يأتى بعواقب وخيمة.
وأضاف البرادعى، خلال حواره مع الإعلامى عمرو أديب فى حلقة أمس الأربعاء من برنامج القاهرة اليوم، أنه على مدى 58 عاما تهاوى العمل السياسى حتى أصبح غير موجود على الإطلاق، فالحزب الوحيد الذى يجد مكانا على الساحة هو الحزب الحاكم، مضيفا "لابد أن نعمل معا لتحقيق الديمقراطية.. لا يجب أن يكون النظام فى مواجهة الشعب".
وعن تقييمه لمواد الدستور رأى البرادعى أن "الدستور المصرى يفتقد إلى الشرعية"، لأنه لا يعبر عن القيم الحقيقية ولا يحقق التوازن بين السلطات، وضرب مثلا بفرنسا التى يستمد الدستور المصرى أغلب مواده من دستورها، مشيرا إلى أن الانتخابات الفرنسية تخضع كلها لإشراف المجلس الدستورى الذى يحق له البت فى عضوية أى نائب.
وحول هدفه من زيارة أسرة الشاب خالد سعيد ضحية التعذيب بالإسكندرية، قال: "إنه رمى فى المقام الأول إلى تقديم واجب العزاء لأسرة الضحية"، مشيرا إلى أن الوقفة الصامتة جاءت تعبيرا عن تضامنه مع ضحايا التعذيب، معربا عن استيائه مما يقرأه بالجرائد المصرية والإنجليزية حول إحضار مواطن إنجليزى إلى مصر ليعذب ويعود مرة أخرى، متسائلا: "أين حرمة وقدسية الجسد؟".
وأكد البرادعى أنه كان ليتخذ القرار نفسه الذى أصدره النائب العام المستشار عبد المجيد محمود بإعادة تشريح جثة الشاب، معتبرا ما حدث ل"خالد سعيد" مؤشر على عودة مصر لعصور الظلام والقرون الوسطى، نافيا أن يكون تضامنه مع هذا الشاب انتهازية سياسية، قائلا: "لم أذكر حتى الآن أننى أود أن أرشح نفسى".
من جهة أخرى، أعرب البرادعى عن خزيه من محاولات الجرائد القومية طمس الحقائق وتزييف الواقع، موضحا أن الجرائد القومية زعمت أن الوقفة الاحتجاجية حضرها 400 شخص، بينما تجاوز الحضور الخمسة آلاف، كما ادعى أحد، رئيس تحرير مجلة أسبوعية، أنه ذهب لمقابلة أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين سرا فى دولة ما، فضلا عن نقل خبر عن جريدة كويتية اتهمت البرادعى بتلقى دعم من إيران دون التحقق من مصداقيته، معتبرا أن ذلك يعكس تدنى الأخلاق وانقلاب المعايير، إلا أنه أشار إلى أنه تلقى رسائل من هؤلاء الصحفيين والكتاب تقول "أرجوا أن تقدر موقفى!".
وحول موقف السلطات الكويتية من المصريين المؤيدين له، ندد البرادعى بما قامت به السلطات الكويتية، معتبرا الحكومة المصرية شريكا سلبيا فى ترحيل المصريين المؤيدين له، حيث قامت الكويت بترحيل العمال المصريين مكبلين بالحديد، فيما لم تحتج السلطات المصرية ببيان أو تصريح لمسئول يندد فيه بما حدث من إهانة للعمال المصريين على اعتبار أنهم جزء من النظام، داعيا الكويت إلى إعادة النظر فى موقفها من هؤلاء العمال الذين فقدوا وظائفهم بسبب ولاءها للنظام المصرى الحالى.
وعن الصعوبات التى يواجهها أنصاره فى مصر، أشار البرادعى إلى أن أى توقيع على بيان الجبهة الوطنية للتغيير يقابل بالاعتقال، لافتا إلى اعتقال محام فور توقيعه على البيان فضلا عن اعتقال 4 فى أسيوط و8 فى دمنهور.
وحول موقفه من الحزب الوطنى الديمقراطى المسيطر على آليات العمل السياسى والحزبى فى مصر، قال البرادعى "لو كنت مكان الحزب الوطنى لما ترشحت لأى انتخابات مجددا بعد تصدر مصر قائمة الدول الفاشلة، لأنها تفتقر إلى المصداقية والشفافية"، متحديا أن يفتح الحزب باب حرية تكوين الأحزاب ليختبر شعبيته، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الفرنسى الأسبق دومنيك دوفيليبان أطلق حزبا سياسيا الأسبوع الماضى ليخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة بإخطار دون أن يعرض على لجنة ومنها إلى لجان فرعية.
ورأى البرادعى أن المصريين يعملون فى منظومة متهرئة يجب أن تتغير، حيث أصبحت السياسة فى مصر ملعب ملىء بالتعاريج يراها العالم كله، ولا يدركها صناع القرار المصرى، قائلا: "عندما تدخل انتخابات وتجد أن الرئيس يكسب 98% نصبح أضحوكة العالم"، معربا عن قلقه البالغ من انتقال السلطة، حيث أصبح الطريق إلى الرئاسة المصرية ضبابيا.
وحول انقسام بين أعضاء "الجمعية الوطنية للتغيير"، على خلفية إصراره على السفر للخارج ورفضه الاستقرار الدائم فى مصر، استشهد البرادعى بقول رجل الأعمال نجيب ساويرس عندما رد على ذلك السؤال قائلا: "إنه ليس موظفا يمضى حضورا وغيابا"، موضحا أن التغيير فكرة وأن فكرة العمل الجماعى لم تنضج بعد فى المجتمع المصرى، معربا عن استعداده للتعاون مع كل المصريين باختلاف فئاتهم وصولا إلى تغيير يحقق حياة كريمة للمواطن البسيطن ويكفل العدالة الاجتماعية والحرية.
وعن اقتراحاته لحل أزمتى القضاة والمحامين والزواج الثانى للأقباط، أعرب البرادعى عن دهشته من هبة المحامين الغاضبة عقب التعدى على زميلين لهم، فيما تجاهلوا تمديد قانون الطوارئ ولم يحتج منهم أحد، أما عن الزواج الثانى للأقباط أشار البرادعى إلى أن تلك القضية تمت حسمها فى الخارج منذ سنوات، وأنه كان ليطرح نظاما دستوريا جديدا وقانونا جديدا للأحوال الشخصية لو كان رئيسا.
وحول منح رجال الأعمال وزارات تتفق مع نشاطهم الاقتصادى، لفت البرادعى إلى أن الحكومات الأوروبية وضعت نظام الثقة العمياء "بلايند ترست" لإدارة أعمال الوزير دون أن يكون له علاقة بها، ولا يجرؤ الوزير على التلاعب، لأن هذا النظام قد يكون تصرفا فى أحد شركاته أو أسهمه حتى لا يحدث تعارض مصالح.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.