"عكاظ": أكاديميون بالسعودية يدعون لمنع حاملى فكر الإخوان من التدريس

اخبار السعوديه
دعا أكاديميون واختصاصيون شرعيون بالسعودية إلى منع حاملى فكر جماعة الإخوان من التدريس استكمالا لمنظومة حماية النشء من الافكار الضالة.
واعتبروا فى تصريحات لصحيفة "عكاظ" السعودية قرار وزارة التعليم السعودية بسحب مؤلفات جماعة الأخوان من مكتبات المدارس ومراكز مصادر التعلم خطوة على الاتجاه الصحيح لكنه لايكفى.
وكانت وزارة التعليم السعودية أصدرت مؤخرا قرارا يقضى بسحب 80 كتابا من مكتبات المدارس لسيد قطب وحسن البنا ويوسف القرضاوى، مع ضرورة عدم قبول إهداءات لكتب أو مطبوعات سوى الواردة من وزارة التعليم.
وطالب عضو هيئة التدريس فى جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو لجنة المناصحة الشيخ الدكتور محمد الفيفى، بضرورة الذهاب لأبعد من حظر وصول الكتب إلى المدارس، وقال نطمح إلى ما هو أكثر من ذلك، بمنع تدريس من يحملون هذا الفكر وخصوصا من نشاهدهم الآن عبر وسائل التواصل الاجتماعى فى "تويتر" وتغريداتهم تضخ هذه الأفكار وربما بشكل أكبر وأخطر مما فى بعض الكتب، لافتا إلى أنه ينبغى أن تستمر وزارة التعليم فى معالجة التوجهات وتولية الأفضل لتدريس الطلاب.
وأضاف ل «عكاظ» أن تعميم وزارة التعليم على المدارس بضرورة خلوها من كتب جماعة الإخوان، خطوة جيدة تحسب لها، وقبل ذلك تأتى فى باب تحقيق الأمانة لأن هؤلاء الناشئة أمانة فى أعناقنا وفى أعناق كل من ولاهم ولى الأمر القيام على توجيههم وتدريسهم.
من جانبه رأى أستاذ كرسى الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر الشيخ الدكتور غازى بن غزاى المطيرى، أن المنع وحده ليس كافيا، حيث أن هذه الكتب أصبحت ميسرة الوصول عن طريق المكتبات الخارجية والإنترنت وغيرها، مبينا أن المنع مهما، لكن يجب أن تتبعه خطوات أخرى.
واقترح أن يتلقى الشباب حصانة فكرية وثقافية منذ نعومة أظفارهم لنصل بهم إلى ملكة التحصين من هذه الافكار الضالة.
بدوره أكد المستشار الإعلامى والمشرف العام على الإدارة العامة للإعلام الجامعى بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فى الرياض الدكتور عبدالرحمن النامى، ضرورة بناء سياج توعوى لتحصين عقول الشباب من كل الأفكار الخاطئة وبناء شخصية الشاب وعقليته بحيث لا تتأثر بهذه الأفكار، الأمر الذى يوجب على المدارس والجهات التعليمية أن تسهم فيه بشكل فاعل.