التصديرى للكيماويات:خطة لزيادة التبادل التجارى بين مصر والهند ل8مليارات دولار

كشف خالد أبو المكارم رئيس المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية والأسمدة، رئيس مجلس الأعمال المصرى الهندى، عن خطة لزيادة حجم التبادل التجارى بين مصر والهند إلى 8 مليارات دولار بزيادة 3 مليارات دولار عن الحجم الحالى للتبادل التجارى بين البلدين والذى بلغ نحو 5 مليارات دولار.
وأضاف خلال المؤتمر الذى عقده المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية وشركة توارت ورابطة مصنعى البلاستيك، للإعلان عن المشاركة المصرية فى معرض أكسبو 4، والذى يقام فى الهند خلال الفترة من 5-8 إبريل المقبل، والذى أشار إلى أنه على الرغم من التراجع فى أداء الصادرات المصرية خلال 2015، إلا أنه بداية من 2016 لدى المجلس خطة طموحة لزيادة الصادرات بنسبة لا تقل عن 25%.
وقال أبو المكارم أن هناك زيارة وفد هندى كبير من كبار رجال الاعمال لمصر خلال يناير المقبل، حيث يتم الإعلان عن مجموعة من المشروعات الهندية، المقرر إقامتها فى مصر وعدد من المشروعات المصرية المقرر إقامتها فى الهند.
وأوضح أبو المكارم أنه جارٍ حاليا وبالتعاون مع هيئة الاستثمار وضع الخطوات النهائية لمشروع إنشاء جامعة هندية فى مصر، فضلا عن إنشاء مركز لوجيستى يكون بمثابة محطة ترانزيت للصادرات الهندية بشرق التفريعة إلى السوق الأفريقى وإنشاء مركز تخزين للحبوب والغلال بنظام المطور التجارى لإعادة تصديرها للسوق الأفريقى.
وأكد ابو المكارم أن هناك العديد من خطط التعاون المقرر الإعلان عنها خلال يناير القادم مشيرا أن حجم الاستثمارات الهندية فى مصر تزيد عن ال3 مليارات دولار فى حين انة لا يتجاوز حجم الاستثمارات المصرية عن 150 مليون دولار وهو ما نسعى إلى زيادته خلال الفترة القادمة، مشيرا إلى أن الحوافز للعمل فى السوق المصرى عديدة.
وأضاف أبو المكارم أن قطاع البتروكيماويات والكيماويات يعد أحد القطاعات الاقتصادية الهامة، التى توفر من خلاله الهند لمصر كل من التكنولوجيا والمزايا السعرية، متوقعا أن يسلط المعرض التجارى الهندى الضوء على افضل التقنيات والإمكانيات التى تتمتع بها الهند فى قطاع البلاستيك والبتروكيماويات.
أوضح أبو المكارم أن الهند تعنى لنا أشياء كثيرة إذ أن التعاون مع الهند يساعد على النظر خارج حدود البلاد.
كما أشار إلى أنه على الرغم من انخفاض حجم الصادرات المصرية إلى الهند من 3 مليار دولار خلال 2012 إلى نحو مليار دولار خلال 2015 إلا أننا نأمل فى تعويض هذا من خلال المشاركة فى المعرض والذى سنتحدث فيه للمرة الاولى بأسلوب تعامل جديد وهو البيع المباشر من خلال المعرض فضلا عن دراسة السوق وتقديم دراسة وافية به للمشاركين فى المعرض، إضافة إلى التسويق للشركات المصرية المشاركة فى المعرض قبل انطلاقة بفترة كافية.