تحل الفنانة لبنى عبد العزيز الاثنين المقبل ضيفة على برنامج "قصة نجاح" مع "مها بهنسى "على إذاعة نجوم إف إم 100.6، وتروى قصة نجاحها، بدءاً من تقديمها عروضاً على مسرح الجامعة لفتت بها أنظار النقاد المسرحيين إلى موهبتها التمثيلية كما حدث عندما قدمت مسرحية "الشقيقات الثلاث" لتشيكوف التى جسدت فيها شخصية "ماشا"، مما دفع الدكتور رشاد رشدى لكتابة 4 صفحات كاملة عنها وموهبتها فى مجلة آخر ساعة. تحكى لبنى أسرار دخولها إلى عالم السينما فى 1957 عندما كانت تعد لتحقيق صحفى تضمن المقارنة بين السينما الأمريكية والمصرية، وتطلب منها ذلك الذهاب إلى أستوديو الأهرام لتلتقى هناك بالمنتج رمسيس نجيب والمخرج صلاح أبو سيف الذين أدركا منذ اللحظة الأولى أنهما أمام موهبة فنية تنبض بالتلقائية، فعرضا عليها العمل بالسينما لكنها رفضت كعادتها، مما دفع رمسيس نجيب إلى الذهاب لوالدها ليقنعه بأن يترك ابنته تدخل عالم الفن فترك والدها الأمر لها لتقرر ما تريد، وهنا وطلبت مهلة للتفكير، إلا أن القدر لم يمنحها إياها، حيث فوجئت بالعندليب عبد الحليم حافظ يطلبها فى اليوم التالى للقائه، وعندما ذهبت إليه وجدت عنده كلا من أستاذها إحسان عبد القدوس الذى كتب قصة الفيلم، وكان جاراً وصديقاً لوالدها والمخرج صلاح أبو سيف، حيث اشترك الجميع فى إقناعها ببطولة فيلم "الوسادة الخالية".