سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قيادى بارز الإخوان يوجه صفعة للتنظيم بمصر.. عبد الفتاح مورو نائب حركة النهضة التونسية: أرحب بزيارة السيسى ومصافحته وما يحدث فى مصر شأن داخلى.. منشقون عن الجماعة: الحركة تبحث استقلالها عن التنظيم
فى مفاجأة جديدة، أعلن عبد الفتاح مورو، نائب رئيس حركة النهضة التونسية، التابعة لجماعة الإخوان، ترحيبه بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتونس، فى الوقت الذى قال فيه خبراء فى الشأن الإسلامى، إن هذا تطور جديد فى موقف حركة النهضة التونسية. نائب حركة النهضة التونسية: أرحب بزيارة السيسى ومصافحته وأكد الشيخ عبد الفتاح مورو، نائب حركة النهضة الإخوانية فى تونس ، ونائب رئيس البرلمان التونسى، فى تصريحات على قناة الحوار التونسية، أنه لا يرى مانعا من استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى ومصافحته حال قدومه لتونس. وأوضح الشيخ عبد الفتاح مورو أن حركة النهضة بدأت تقوم بمراجعات أيديولوجية ويتطور حتى يصبح حزبا حداثيا يتلاءم مع مقتضيات الواقع، معتبرا فى الوقت ذاته أن النهضة "طأطأت الرأس" وقدمت تنازلات فى سبيل تحقيق استقرار البلاد وتجنب الصدام. وأكد نائب رئيس حركة النهضة التونسية أن ما يحدث فى مصر شأن داخلى وأنه يحترم القرارات السيادية باعتباره نائب رئيس البرلمان فلا مانع لديه من استقبال الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى ولا يجد أى حرج فى مصافحته حين يحل ضيفا فى تونس لأن الدبلوماسية تقتضى ذلك. من جانبه قال خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن تلك التصريحات تؤكد أن حركة النهضة تعانى من صراع كبير فى الفترة الحالية حول شرعية الإخوان فى مصر، ففى الوقت الذى يدافع فيه راشد الغنوشى رئيس حركة النهضة عن الجماعة ويعلن عدم ترحيبه بالنظام المصرى ، بينما يعارض ذلك نائب رئيس حركة النهضة. وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، ل"اليوم السابع" أن عبد الفتاح مورو من أكثر الشخصيات التى عارضت فكر محمد بديع وطريقة إدارته لمكتب إرشاد الإخوان، موضحا أن ترحيبه بالنظام المصرى قد يجعل حركة النهضة تتخذ مواقف ضده فى الأيام المقبلة. منشقون عن الجماعة: الحركة تبحث استقلالها عن التنظيم وفى السياق ذاته قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن عبد الفتاح مورو محسوب فى تونس على تيار الإصلاح، مؤكدا أن حركة النهضة تبحث بشكل جدى الانفصال بشكل كامل عن جماعة الإخوان وتصبح هى حركة إسلامية مستقلة بنفسها، خاصة أن الجماعة لم تأخذ بنصائح الغنوشى أو عبد الفتاح مورو. وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن تصريحات عبد الفتاح مورو ستحدث حالة من الصراع الكبير داخل التنظيم الدولى، فى ظل رفض عدد كبير من قياداته تحمل أخطاء الإخوان فى مصر، واتباعه سياسات الدولة المتواجد فيها وبمن فيهم حركة النهضة التى تؤيد النظام التونسى الحالى.
