أكد نائب حركة النهضة الإسلامية في تونس الشيخ عبد الفتاح مورو الذي يشغل منصب نائب رئيس البرلمان التونسي، أنه لا يرى مانعا من استقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ومصافحته حال قدومه لتونس. مورو قال إن حزب النهضة بدأ يقوم بمراجعات إيديولوجية ويتطور حتى يصبح حزبا حداثيا يتلاءم مع مقتضيات الواقع، معتبرا في الآن ذاته أن النهضة "طأطأت الرأس" وقدمت تنازلات في سبيل تحقيق استقرار البلاد وتجنب الصدام. تصريحات مورو جاءت خلال البرنامج التلفزيوني "لمن يجرؤ فقط " والذي بثته قناة الحوار التونسي" الخاصة الأحد 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2015.
مورو أكد أن ما يحدث في مصر شأن داخلي وأنه يحترم القرارات السيادية باعتباره نائب رئيس البرلمان فلا مانع لديه من استقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ولا يجد أي حرج في مصافحته حين يحل ضيفا في تونس لأن الدبلوماسية تقتضي ذلك" على حد قوله. وكان رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي قد أعلن في تصريحات صحفية سابقة أنه لن يستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في حال قدم لتونس، وبأنه غير مرحب به "بحسب وصفه"