سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف العالمية: مستشار الأمن القومى الإسرائيلى يستبعد نجاح محادثات السلام التى تتزعمها الولايات المتحدة..ومستقبل ماكريستال العسكرى على المحك..وليفنى تنتقد تخفيف الحصار على غزة
نيويورك تايمز تتساءل: هل يطرد أوباما قائد القوات الأمريكية فى أفغانستان؟ ◄ خصصت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية مقالها الافتتاحى للتعليق على تصريحات قائد القوات الأمريكية وقوات الناتو فى أفغانستان الجنرال ستانلى ماكريستال لمجلة أمريكية سخر فيها من كبار المسئولين الأمريكيين "الضعفاء غير المبالين"، وقالت إنه حتى هذا الأسبوع، اتسم ماكريستال بالانضباط الذاتى الشديد، الأمر الذى يضفى على تعليقاته "غير المنضبطة" لمجلة "رولينج ستون"، طابع الحيرة والارتباك والانزعاج. ورأت الافتتاحية أن أول تساؤل لاح فى الأفق بعد قراءة تصريحاته كان: ما الذى كان يدور بخلده عندما قال هذا؟ ليليه: هل يستطع الرئيس أوباما الوثوق به بعد ما حدث؟. وقالت إن الأنباء فى أفغانستان سيئة وتزداد سوءا بمرور الوقت، فى حين لا يزال يصارع فريق الرئيس الأمريكى، باراك أوباما للتوصل إلى كيفية للاستثمار هذه الحرب، بعد شهور من إرسال المزيد من القوات الأمريكية تبلغ قوامها 30 ألف شخص. وقال أوباما من ناحية أخرى، إن تصريحات ماكريستال تنم عن حكم غير سديد، وإنه ما زال يدرس الرد عليها. وتحدث الناطق باسم البيت الأبيض روبرت جيبس عن خيارات مفتوحة فى التعامل مع ماكريستال، وقال إن المهمة الأفغانية "أكبر من شخص واحد"، فى تلميح صريح إلى أن خيار الإقالة قائم. ووصف جيبس تعليقات الجنرال بأنها "خطأ فادح" غضب له أوباما أيما غضب، حسب تعليقه. ورأت الافتتاحية أن أوباما أصبح لديه خيارين إما أن يفصل ماكريستال الذى استدعاه اليوم الأربعاء إلى البيت الأبيض، أو يرسله فورا إلى أرض المعركة فى أفغانستان لعمل، كما يتعين عليه إصدار أمر لأبرز مستشاريه للتوقف عن المناورات والتوصل إلى خطة سياسية وعسكرية شاملة للقضاء على طالبان ولتشكيل حكومة أفغانية فعالة. واشنطن بوست: مسئول إسرائيلى يستبعد نجاح محادثات السلام التى تتزعمها الولاياتالمتحدة ◄ نقلت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، مخاوف مستشار الأمن القومى فى الحكومة الإسرائيلية، عوزى عراد التى تتعلق بعدم نجاح محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين بزعامة الولاياتالمتحدةالأمريكية، وقال إن الحث على إقامة دولة فلسطينية قد أضعف موقف إسرائيل فى العالم، وأرجح كفة فشل المحدثات فى المنطقة. الجارديان: ليفنى تنتقد تخفيف الحصار على غزة ◄ أبرزت الصحيفة هجوم تسيبى ليفنى زعيمة حزب المعارضة فى إسرائيل، لرئيس الحكومة بنيامين نتانياهو بسبب الطريقة التى قام بها بتخفيف الحصار المستمر منذ 3 سنوات على قطاع غزة بعد ضغوط من المجتمع الدولى بسبب هجومها على قافلة أسطول الحرية الأسبوع الماضى فى محاولة لكسر الحصار. وأوضحت ليفنى أن إسرائيل عليها أن تتخذ قرارات على أساس مصالحها الخاصة وليس استجابة للضغوط الدولية، لأن التصرف تحت الضغط يدل على الضعف وعلى الإسرائيليين ألا يسمحوا لنفسهم بذلك. وقالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة إن على رئيس الحكومة أن يدرك أن السياسات تتطلب قرارات صارمة. تراجع صادرات السيجار الكوبى بمقدار الثلثين ◄ تنشر الصحيفة تقريراً عن تراجع مبيعات السيجار الكوبى، الذى يعد من أكثر المنتجات التى تشتهر بها كوبا، وذلك بمقدار الثلثين خلال الأعوام الثلاثة الماضية. وأشارت الصحيفة إلى أن من الأسباب التى أدت إلى هذا التراجع هو حظر التدخين والركود الاقتصادى. وبحسب الأرقام الرسمية التى نشرت عن إنتاج السيجار الكوبى، الذى اشتهر به عدد من زعماء العالم مثل كينيدى وتشرتشل وفيدل كاسترو، فإن آخر حصاد كان 22.4 مليون بانخفاض يمثل 14% عن العام الذى سبقه. وهو ما يعنى استمرار تراجع أعداد السيجار الذى ينتج فى كوبا من أجل التصدير من 217 مليون عام 2006 إلى 73 مليون فقط العام الماضى. الإندبندنت: مستقبل ماكريستال العسكرى على المحك ◄ اهتمت الصحيفة بالأزمة المتعلقة بقائد القوات الأمريكية وقوات الناتو فى أفغانستان الجنرال ستانلى ماكريستال بسبب تصريحاته التى انتقد فيها عددا من مسئولى الإدارة الأمريكية، وقالت الصحيفة إن الحياة المهنية لماكريستال أصبحت على المحك بعد هجومه المفاجئ على أوباما الأمر الذى دفع الرئيس الأمريكى لاستدعائه للعودة إلى البلاد من أفغانستان. وتشير الإندبندنت إلى أن الجنرال الأمريكى يواجه اجتماعاً حاسماً اليوم مع الرئيس أوباما من شأنه أن ينهى حياته المدنية. وقد استدعى البيت الأبيض بشكل مفاجئ لماكريستال لتفسير ما كتبه من تصريحات تفتقد للاحترام لشخصيات رفيعة فى الإدارة الأمريكية فى مقاله بمجلة رولينج ستوت. ويقال إن الرئيس الأمريكى يسيطر عليه الغضب من هذه المقالة. وهناك شائعات تسود واشنطن بأن ماكريستال سيصل إلى البيت الأبيض ومعه خطاب استقالته أو سيتم عزله من منصبه. وقد صرح السكريتير الصحفى للبيت الأبيض روبرت جيبس إن ضخامة وفظاعة هذه الأخطاء عميقة للغاية، وبالنسبة لمستقبل ماكريستال، فقد أشار إلا أنه سيكون لديه المزيد ليقوله بعد الاجتماع مع الرئيس أوباما. وتنقل الصحيفة عن أحد مسئولى وزارة الدفاع الأمريكية الذى رفض ذكر اسمه أن الرئيس يريد أن يجرى محادثة مع الجنرال، وسترى بعدها ما نتائجها، معتبراً أن ذلك يمثل خطوة كبيرة لسحب قائد مهم من الميدان. وكان ماكريستال قد اعتذر عن المقال التى نشر فى مجلة "رولنج ستون" والذى نقل عن مساعديه وصفهم لواحد من المسئولين الكبار فى إدراة أوباما ب "المهرج" وآخر ب "الحيوان الجريح". كما أظهر ماكريستال نفسه فى المقالة ذاتها إشارات تنتقص من نائب الرئيس جو بايدن والمبعوث الأمريكى الخاص إلى أفغانستان وباكستان ريتشارد هولبروك. التايمز: سجن بريطانيين أساءا لصحفيين متنكرين كمسلمين ◄ ذكرت صحيفة التايمز أن بريطانيين تعرضا للسجن بعد إدانتهما بجريمة الإساءة العرقية لصحفى وصحفية من بى بى سى، وذلك أثناء تنكرهما وتمثيلهما دور زوجين مسلمين وصلا لتوهما إلى بريطانيا. وقال تقرير التايمز إن كلا من شون جانديرتون، 23 عاما، ومارتن دورنيل، 18 عاما، تلقيا أحكاما بالسجن بعد أن ثبتت إدانتهما بمضايقة وتخويف "الزوجين الآسيويين" أميل خان وتمنى رحمان (الصحفيين المتنكرين) اللذين تظاهرا أنهما قد جاءا للعيش فى مجمع سكنى فى مدينة بريستول. ونقلت الصحيفة عن الصحفيين أنهما تعرضا أيضا للمضايقة والإزعاج من قبل سكان آخرين فى المجمع، وغالبيتهم من ذوى البشرة البيضاء. التليجراف:اعتقال مواطن بريطانى فى اليمن ◄ كشفت الصحيفة عن اعتقال طالب بريطانى فى اليمن، وإيداعه أحد السجون المشددة مع عدد من زعماء تنظيم القاعدة وأعضاء ميلشيات شيعية وذلك بعد اعتقاله لانتهاء التأشيرة التى دخل بها البلاد. وأوضحت الصحيفة أن الطالب يدعى جيمى ميرنز ويبلغ من العمر 35 عاماً قال إنه تم اعتقاله فى إحدى نقاط التفتيش خارج العاصمة صنعاء عندما قام جنود بفحص جواز سفره. وأضاف أنه لم يسمح له بإجراء أية اتصالات بالسفارة البريطانية على الرغم من تكرار طلب ذلك. وأمضى شهر مايو بأكمله فى سجن دون السماح له بإجراء مكالمات هاتفية. وفى مقابلة أجرتها معه الصحيفة، يشير ميرنز إلا أن والديه لم يعرفا مكانه طوال خمسة أسابيع، وعندما التقى مؤخراً مع ممثل السفارة البريطانية علم منه أن السفارة سألت عن مكانه إلا أن اليمنيين أنكروا وجود أى مواطن بريطانى فى سجونهم. وكان مرينز الذى تحول إلى الإسلام وقام بدراسة اللغة العربية وعمل كمدرس للغة الإنجليزية فى اليمن. وكان يريد السفر إلى دبى لتجديد التأشيرة الخاصة به، إلا أنه علم من معهد اللغة العربية الذى يدرس به بان عليه ان يدفع غرامة فى المطار قبل المغادرة. وفى الأاول من مايو، قام مرينز وصديق آخر له يدرس العربية بجوله خارج العاصمة، إلا أنه تم اعتقاله عند إحدى نقاط التفتيش.