وصفت وكالة (إرنا) الإيرانية الرسمية جلسة المحاكمة التى عقدت فى زاهيدان الإيرانية لثمانية من النشطاء"السنة" بتهمة الإرهاب ، بأنها "الجلسة العلنية الأخيرة". وقالت الوكالة الإيرانية "إن الجلسة العلنية الأخيرة لمحاكمة 8 من أعضاء مجموعة سنية جرت مساء أمس الثلاثاء بحضور جمع من أعضاء أسر "شهداء أعمال العنف فى مدينة زاهدان مركز محافظة سيستان وبلوشستان بشرقى إيران. وكانت إيران قد أعدمت يوم الأحد الماضى عبدالملك ريجى زعيم جماعة جند الله بعد محاكمة سرية تم على إثرها إعلان تنفيذ حكم الإعدام فى ريجي. وقد تلا المدعى العام فى محافظة سيستان بلوشستان لائحة الاتهام للمتهمين المتورطين فى تفجير مسجد على بن أبى طالب فى زاهيدان وحادث الاشتباك الذى وقع فى منطقتى (لار) و(وه سفيد) بمنطقة سراوان عام 2009 بحيث قتل خلال الحادث 12 من عناصر قوى الأمن الداخلي. وأعلن رئيس المحكمة - فى ختام الجلسة - أن الأحكام ضد المتهمين ستصدر خلال الأيام العشرة القادمة دون أن يوضح إن كان سيتم الإعلان عن هذه الأحكام أم ستبقى طى الكتمان؟. يذكر أن مناطق المسلمين السنة فى إيران تشهد حالة من القلق فى الاهواز بغربى إيران وبلوشستان بشرقيها بسبب الأوضاع المزرية التى يعيشها السكان هناك بسبب اختلافهم الدينى عن الشيعة الاثنى عشرية التى تحكم إيران منذ عام 1979.