"وسط البلد"، و"إم تى إم"، "ارابين نايتس"، "واما"، "سنين"، "واف" و"سوا"، "رسالة" "وفيروس" أسماء فرق غنائية ظهرت مؤخراً وتحاول السير على خطى الفرق القديمة التى ظهرت فى القرن الماضى مثل "النهار" و"المصريين" و"الأصدقاء" و"الفور إم"، و"جيليانا". محمد نور مطرب فريق "واما" أكد وجود صداقة قوية تجمع أعضاء الفريق من خلال دراستهم فى معهد الكونسرفتوار، وفكروا فى تكوين فريق غنائى و"فى بداية مشوارنا واجهتنا الكثير من العقبات الانتاجية فى تقديم ألبومنا الأول "ياليل"، ولم يحقق النجاح المأمول بسبب فقر الدعاية،الكلام لنور، إلى أن تقابلنا مع المخرج طارق العريان وتحمس لنا كثيراً فقمنا بتسجيل أغنية فيلمه "تيتو"، بعدها أنتج لنا ألبوم "تحلفلى أصدق" وصورنا منه 3 كليبات منهم "يا غالى عليا" و"ده كلام"، ثم قمنا منذ عامين بتصوير أغنية "زى ما بحلم بيك" من ألبومنا الجديد الذى سنطرحه قريباً. نور نفى شائعات انفصال أعضاء فريقه وانشغال كل منهم بحياته وأعماله الفنية المنفردة، مؤكداً على أن تزامن إذاعة كليبه المنفرد "طول غيابك" مع صدور كليب زميله فى الفريق أحمد فهمى "كان مالى" جاء بمحض الصدفة، مشيراً إلى وجود اتفاق بينهما لكى يصدر كل منهما ألبوماً خاصاًَ به، بشرط أن ألا يتناقض ذلك مع أن يصدر الفريق ألبوم كل عام. أدهم السعيد أحد أعضاء فريق وسط البلد كشف عن معاناة فرقتهم فى البداية، حيث لم يؤمن الكثير من المنتجين بتجربتهم الجديدة من نوعها، ومعظم العقود التى تعاقدوا عليها كانت وهمية، وأوضح أن المنتجين دائماً ما يضعون فى اعتبارهم أن تكلفة الإنتاج العالية، بسبب كثرة عدد الأعضاء، كما تستهلك وقتاً أطول فى البروفات وحجز الاستوديوهات. أدهم أكد أيضاً على أن فريقه سيستمر ولن ينفصلوا، لوجود شرط أساسى فى العقد مع المنتج طارق العريان ينص على إتاحة الفرصة لكل عضو فى إصدار ألبوم خاص به، ويرى أن الرغبة فى السيطرة وفرض الشخصية الأحادية تكون عادة السبب فى انفصال وتفكك الفرق الغنائية، مشيراً إلى أن هذا غير موجود فى فريقهم الذى تجمعه روح التعاون، ويصرون على ترك بصمة مميزة فى عالم الغناء. باسم مؤسس فريق "سنين" أكد أن المستقبل سيكون للفرق الغنائية، واعتبر فريقه أقدم الفرق الموجودة حالياً ولكن الظروف السيئة لم تمنحهم فرصة الظهور الإعلامى، حيث أسس فريقه عام 1998، ولكن بسبب عدم وجود شركات خاصة بصناعة النجوم فى مصر، إضافة إلى عدم دراية متعهدى الحفلات بطبيعة هذه الفرق مثلما يحدث عالمياً، إلى جانب عدم استقرار أعضاء الفريق وخروج البعض وانضمام أخرين. باسم أشار إلى أن المنتج "ريتشارد الحاج" تحمس لهم كثيراً، وقام بإنتاج أغنيتين "سينجل" لهم بعنوان "مرة كان" و"عشان إنت غالى" وهم طرحوا ألبوم "حواديت وحكاوى" منذ عام، وصوروا منه كليبى "اديها" و"مرة كمان".