تعرض المسلمون لهجوم حاد وقوى فى جميع أنحاء العالم بعد حادث باريس الإرهابى الذى وقع أمس وراح ضحيته ما يقرب من 140 مواطنا فرنسيا، ووجه إليهم البعض اتهامات مستمرة بالإرهاب والتخريب والتطرف، وهو الأمر الذى يحدث مع كل حادث إرهابى فى أى مكان فى العالم، ودائما ما ترتبط التفجيرات بالمسلمين خاصة بعد ترديد الإرهابيين عبارة "الله أكبر" أثناء القيام ببعض العمليات الخاصة بهم وهذا ما ربط فى أذهان العالم أن المسلمين إرهابيين، مما يزيد ظاهرة الإسلاموفوبيا فى أغلب دول العالم، ولكن اليوم حاول موقع QURTZ الأمريكى تغيير هذه النظرة ورصد موقف المسلمين من كافة دول العالم من تفجير باريس الأخير وردود أفعالهم المختلفة التى عبروا عنها عبر عدد من التغريدات التى انتشرت على موقع تويتر الشهير، وأظهرت إدانة القادة الدينيين والسياسيين والناس العاديين للحدث من عدد من الدول الإسلامية، والتعبير عن حزنهم لما حدث، بالإضافة إلى الدفاع عن الإسلام من مثل هذه التهم. المسلمون فى بريطانياوأمريكا يدينون الإرهاب عبر عدد كبير من المسلمين البريطانيين عن إدانتهم للحدث والتعاطف مع الفرنسيين، فقال Mansoor Ahmad Clarke إنه إمام بريطانى ويدين الحادث ويصلى من أجل الضحايا وذويهم، وغردت البريطانية Ayisha Malik قائلة إذا كان الإرهابيون يرددون الله أكبر عند القتل فهى تردد نفس العبارة أثناء صلاتها للضحايا. وقالت Ingrid Mattson من أمريكا الشمالية إن الإرهابيين يروعون الناس، ولكن ما يفعله المسلمون هو مساعدة الناس واحترامهم. المسلمين عبر يوتيوب استخدم شاب مغربى موقع يوتيوب من أجل التعبير عن رأيه وخالص تعازيه لضحايا الهجمات الباريسية، وقال إن الإرهابيين لا يمثلون الإسلام، وإن الجهاديين والأصوليين لا يمثلون إلا أنفسهم، وانتشرت مقاطع أخرى من الشباب المسلم حول العالم بلغات مختلفة من أجل تخفيف الاتهامات للمسلمين. المسلمون من مصر يدينون حادث الإرهاب رصد الموقع الأمريكى مجموعة من تغريدات المسلمين من مصر التى تدين الحادث الإرهابى وتتعاطف مع الفرنسيين وتدعى لهم ولذويهم، وتدافع عن الإسلام من تهمة الإرهاب، كما تم تصميم مجموعات مختلفة من الصور بلغات مختلفة مثل الإنجليزية والفرنسية لإظهار موقفهم الحقيقى، كما رصد الموقع تغريدات من دول إفريقية مثل كينيا.