نفى حمدى خليفة نقيب المحامين أية علاقة بين ما حدث اليوم بمحكمة جنوبالقاهرة بين المحامين وضباط الشرطة وبين ما حدث فى طنطا عن استمرا حبس المحاميين، وأوضح أنه ما حدث من احتقان بين المحامين والقضاة الناتج عن عدم تحقيق مطالب المحامين من الإفراج عن محاميى طنطا المحبوسين إلا أنه لا علاقة بين ذلك وبين ما يحدث من حوادث فردية صادرة عن خلاف فى أداء العمل أية طريقة أو ظروف كل واقعة على حدة. وأوضح خليفة أنه سيتم غدا عقد اجتماع عاجل لمجلس النقابة العام والنقابات الفرعية لاتخاذ إجراءات تصعيدية بما يتعلق بقرار استمرار حبس محاميى طنطا إلا أن ذلك لن يكون بتصرفات فردية أو تحركات غير مسئولة، مشيرا إلى أنه لا يعلم تفصيلا ملابسات ما حدث فى محكمة جنوبالقاهرة إلا أنه سيتم التحقيق فى مثل هذه الوقائع بمعرفة من المخطئ حتى لا يتم تكرارها مرة أخرى ولا يسىء استخدام أى من أطراف الهيئات باستخدام سلطاته. وذكر محمد طوسون عضو مجلس النقابة أن العلاقة بين المحامين والسلطة التنفيذية تكون علاقة حيادية وليس لها أية علاقة بين ما حدث من خلافات مع الهيئة القضائية أو ظروف القرار الحالى بشأن محامين طنطا، موضحاً أن الانفعالات والأزمات دائما ما تسبب فى توتر جميع أطراف العدالة ولكن لا يمنع ذلك أن يكون المحامى دائما متمسكا بالقانون وفى حالة حدوث أى اعتداء يطلب بالتحقيق واتخاذ الإجراءات ولا يترك الأمر لكل فرد ليحصل على حقه بيده. وفجرت اليوم أحداث اعتداء من بعض المحامين ضد ضابط شرطة بمحكمة جنوبالقاهرة أزمة تكرار أزمة طنطا مرة أخرى. مشاجرة بالأيدى بين محامين وحرس محكمة جنوب القاهرة