شن عاصم عبد الماجد، أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية، والهارب فى قطر، هجوما عنيفا على القيادات القديمة بجماعة الإخوان، موضحا انهم يسعون لنيل رضى الغرب. وقال عبد الماجد فى بيان له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": "القيادات القديمة من جماعة الإخوان التى كانت ترحب بالاصطفاف مع كل القوى السياسية -عدا الإسلامية- كى تنال نوعا من الرضا الغربى هذه القيادات هى التى تفجر اليوم معركة الاصطفاف والانتقاء". وأضاف أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية، :"العالمون ببواطن الأمور يقولون إن هذه المعركة جزء من الصراع الداخلى -الذى أصبح معروفا للجميع- بين الإصلاحيين القدامى والثوريين الجدد، وينادون الطرفين بعدم استخدام الثورة وقضاياها كأحد الأسلحة فى هذا الصراع الداخلى". وجاء رد عاصم عبد الماجد ردا على مقالى محمد عبد الرحمن، عضو مكتب الإرشاد، وجمال عبد الستار القيادى بجماعة الإخوان، والذين هاجموا دعوات بعض حلفاء الإخوان للاصطفاف مع القوى المعارضة للنظام، وشنوا هجوما على حلفاء الجماعة الذين يدعون للاصطفاف والاستغناء عن عودة الرئيس المعزول محمد مرسى.