سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
متعب بطل موقعة "بتروجيت".. 5 مكاسب للمارد الأحمر من عبور "مطب" الفريق البترولى.. الحفاظ على القمة.. الشباك نظيفة فى أول 3 مباريات منذ 11 عاماً..عودة الأهداف القاتلة..درس إيفونا والغزال لجميع اللاعبين
حقق فريق لكرة بالأهلى العديد من المكاسب بعد الفوز على بتروجت بهدف نظيف سجله هدّافه عماد متعب فى الدقيقة 90 من المباراة التى جمعتهما مساء اليوم، الأحد، باستاد السويس فى الجولة الثالثة للدورى. "اليوم السابع" يرصد مكاسب الأهلى الخمسة من الفوز على الفريق البترولى الذى يقوده الصقر أحمد حسن، خاصة وأن الأخير قدّم عرضاً قوياً وأحرج الأحمر وكاد يتعادل بل ويخرج فائزاً بالنقاط الثلاثة لكن متعب أنقذ الموقف. 1_ الحفاظ على القمة حافظ الأهلى على قمة الدورى بعد الفوز الثالث على التوالى، حيث فاز على طلائع الجيش فى الجولة الإولى بهدف نظيف ثم على غزل المحلة بثنائية نظيفة وأخيراً بتروجت برأسية متعب القاتلة. وعكس الموسم الماضى الذى شهد بداية سيئة للأحمر مع مدربه السابق الأسبانى جاريدو نجح الأهلى هذا الموسم فى حصد 3 نقاط من 3 مباريات مُستغلاً تعطّل خصمه اللدود الزمالك فى الجولة الثانية أمام أسوان بالتعادل السلبى وأن كان الأبيض قد استعاد عافيته فى الجولة الثالثة بعدما فاز على الإنتاج الحربى بهدفين لهدف. 2-الشباك نظيفة نجح المارد الأحمر فى الحفاظ على شباكه نظيفة للمرة الأولى منذ 11 عاماً وتحديداً منذ موسم 2004-2005 عندما فاز بثلاث مباريات أمام أسمنت السويس (3-0) والترسانة (2-0 ) والمنصورة (1-0). 3-"لدغات" متعب تظهر فى السويس من جديد عاد عماد متعب للتسجيل أهدافاً قاتلة، فقد فعلها من قبل فى أكثر من مناسبة أبرزها فى سيوى سبورت الجنوب أفريقى بنهائى الكونفدرالية الموسم الماضى، وأمام وفاق سطيفالجزائرى بملعب الأخير بالسوبر الأفريقى وفى مرمى الجزائر خلال تصفيات مونديال 2010، وعاد القنّاص ليُسجل هدفاً قاتلاً فى الدقيقة 90 أمام بتروجت بالسويس. 4_درس إيفونا والغزال وصف الجهاز الفنى للأهلى وتحديداً سيد عبد الحفيظ مدير الكرة غياب إيفونا وعمرو جمال عن تشكيلة الفريق أمام بتروجت بإنه بمثابة "درس" للجميع فلابد أن يكون أى لاعب تحت أمر الجهاز الفنى دون الاعتراض أو التحفّظ عليه، مؤكداً أن الجهاز لن يدفع إلا باللاعب الجاهز. 5_ روح الفانلة الحمراء أن يعود الأهلى للفوز فى أخر دقيقة من المباراة فهذا يؤكد أن "روح" الفانلة الحمراء عادت مُجدداً للاعبين فقد لعبوا بحماس وإصرار بحثاً عن الفوز حتى آخر دقيقة وكان لهم ما أرادوا ليأتى الفوز برأس متعب.