كثيرون فى الداخل والخارج لعبوا أدوارا بدرجات متفاوتة فى حرمان مصر من المشاركة فى كأس العالم 2010.. وهى بطولة «أفريقية» لأول مرة كان من الأجدر أن تكون مصر أول المشاركين فيها، بحكم ريادتها وبحكم قيادتها للقارة، وبحكم تأسيسها للعبة ولبطولاتها. أصابع الاتهام تشير إلى كثير من الأسماء والعديد من الأسباب.. لكن من بينها تبرز بعض هذه الأسماء، بحيث يستحيل أن تخطئها العين.. وبالطبع هناك من لعب فى الداخل، وهناك من لعب فى الخارج.. وكان أبرز من تسبب فى إجهاض الحلم فى الداخل سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة، بسوء التقدير وغلبة المصالح الخاصة.. وحسن شحاتة بسوء تقدير فنى فى الملعب.. وأحمد عز مهندس حشد الجمهور المصرى الذى لم يكن بالمواصفات المطلوبة، والإعلام الرياضى الذى غرق فى التضليل.. وفى الخارج لم يكن هناك أشهر من محمد روراوة، رئيس الاتحاد الجزائرى، الذى فعل بنا الكثير، والحكم إيدى ماييه المتهم دائماً بمحاباة الجزائر.. موضوعاااات متعلقة::: ◄◄سمير زاهر المسؤول عن ضياع الحقوق الكروية المصرية ◄◄روراوة ضحك على زاهر.. بجلسة شاى بالياسمين ◄◄حسن شحاتة تعثر فى أسهل مجموعة.. ولم يسأله أحد عن «فاصلة» أم درمان ◄◄أحمد عز قلبها سياسة.. وأرسل الجمهور «الفافى» ◄◄إيدى ماييه حكم سيشيلى.. «ملاكى الجزائر»