وقعت لورى جرافر مدير وكالة ناسا للفضاء والبروفيسور يوهان ديتريش فورنر، رئيس مجلس إدارة المركز الألمانى للطيران والفضاء فى المعرض الدولى للطيران والفضاء، الذى أقيم فى برلين، على عقد مهمة استعادة الجاذبية وتجارب المناخ "جريس". وقال بيان المركز الألمانى للإعلام، بموجب هذا العقد سوف تستمر مهمة استكمال "توأم الأقمار" الطائرة المكلفة بالمهمة أقصى عمر تقنى له، ومن المتوقع أن يكون هذا فى عام 2015، فيما قالت لورى جرافر عقب توقيع العقد: "إن هذا العقد يعد دليلاً على الصلة القوية بين ناسا والمركز الألمانى للطيران والفضاء ويوضح عزمنا على التعاون الوثيق فى المستقبل أيضاً فى مجال مراقبة الأرض". ويعد مشروع "جريس" تعاوناً ألمانياً أمريكياً مشتركاً، تتمثل مهمته فى القمر الصناعى الصغير الذى انطلق من محطة بليسيتسك فى شمال روسيا فى مارس 2002 نموذجاً فائق الدقة لمجال الجاذبية الأرضية، بالإضافة إلى قمرين من نفس التصميم يطيران على بعد 220 كيلو متراً ويقومان بقياس التغيرات التى تطرأ على قوة جاذبية الأرض، التى تتأثر تأثراً متبايناً بالمواد المختلفة وبحركة المواد. ويتولى مركز مراقبة ملاحة الفضاء التابع للمركز الألمانى للطيران والفضاء مسئولية إدارة المهمة والتشغيل، وقامت شركة أستريوم فى فريدريشسهافن بألمانيا ببناء توأم الأقمار الطائرة.