والصمت جفافه حابس شفتيك.. أشوف حروفه عايزة تمنعنى أكتب ليك..! أنا عمرى مانِزلت أعوم فى بحر عينيك..! بس عَ الشط واقف أناجى الحب فِيك..! وأحلم بلمسة من نقطة مى شاردة تطفى حِممى اللى ب تتمنيك..! كتير على (حب حقيقى) يروح لصورة و يجيك..؟ منحوتة على وسادته.. نبتت وشم صدره.. دفنها حضنه.. هِيا إنت فى كل لياليك..! ,,,,, أنا عمرى ما خطيت حرم ضلك اللى وحده دايماً سامعها ب تناديك..! وهِيا شايله جروحى روحى.. روحى عطشانة ليك..! تنشف شفايفها ومن شقوقها تخرج دمها و تِهديك..! وتمر بأناملها تسقيك..! يمكن لما تدوق عشق حلال و يرويك.. تصدَق إن الباقى فى عمرى مستنيك..! ,,,, ليه عايز تمنعنى أكتب لِيك..؟ عام يمضى وقدر يحدف قلبى نواحيك.. بيسألوا عنى شوارع وأزقة حواريك.. وفى جنة يترنح عشقى أسفل جدرانها.. وإسمك على بابها ما بيفتح إلا ببصمة الحب اللى فى عينيك..! سنين وشهور ورضوان الحارس يقولى: صبراً يا حبيبى على جمر هوى كاويك..! ربما غدا تنطفى لهفة فى انتظار غائب لا يأتى.. ويحن إليك..! ويلمس روحها الشوق اللى مَليك..! ويأبى التمنَع وتِشرب الأرض وتُروى من بين إيديك..! وماليش غير طيف فى حضن قلب وحرفى فى بوحى يبكيك..! يبقى ليه.. ليه عايز تِمنعنى أكتب ليك..؟