سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"4" أسباب وراء ابتعاد الأندية عن التعاقد مع الخواجات.. ثلاثة مدربين أجانب فقط فى الدورى المصرى.. الأزمة الاقتصادية والدولار.. وتطور المدربين المصريين.. جيل الشباب يغزو الساحة
مر على الكرة المصرية الكثير من المدربين الذين تركوا بصمة كبيرة مع الأندية المصرية خلال توليهم قيادة العديد من الاندية فى مسابقة الدورى منذ انطلاقه عام 48. يشهد الموسم الحالى ظاهرة اختفاء المدربين الأجانب من الدورى المصرى باستثناء 3 مديرين فنيين فقط هم البرتغالى بيسيرو المدير الفنى للأهلى والبرتغالى فيريرا المدير الفنى للزمالك والبلغارى مالدينوف المدير الفنى للاتحاد السكندرى. على مدار 10 سنوات مضت تقلص عدد المدربين فى الأندية وبدأت هذه الفرق تعتمد على المدرب الوطنى لأسباب عديدة، يظهر أن أكثر الأندية اعتمادا على الاجانب هم الأهلى والزمالك والإسماعيلى والاتحاد السكندرى وإنبى وسموحة، فيما اعتمد وادى دجلة والمقاولون على مدرب أجنبى واحد فقط، بينما لم تتعاقد 7 أندية مع أى مدرب أجنبى منذ مشاركتها فى المسابقة هم مصر للمقاصة وحرس الحدود وطلائع الجيش وبتروجت والإنتاج الحربى والداخلية واتحاد الشرطة. بالنظر إلى وصول هذه العديد القليل من المدربين فى الدورى المصرى نجد أن هناك 4 أسباب رئيسية وراء ابتعاد الأندية عن الجرى والهلث وراء الخواجة. الأزمة الاقتصادية والدولار لاشك أن التعاقد مع المدرب الأجنبى يكلف خزينة الأندية ملايين الجنيهات التى سوف يتم تحويلها إلى دولارات فى ظل الأزمة الاقتصادية التى تمر بها الشرق الأوسط حاليا، وجعل جميع المؤسسات الأهلية تتجه الى ترشيد النفقات، خاصة أن أى مدير فنى أجنبى لا يقل راتبه عن 30 ألف دولار أى ما يوازى من 200 ألف جنيه شهريا. تطوير المدرب المصرى المدرب الوطنى تطور ادائه التدريبى خلال الفترة الماضية بعد الدورات التدريبية التى حصل عليها العديد من المديرين الفنيين بناء على توصية من الاتحاد الافريقى لكرة القدم، فضلا عن محاولة المدربين اقتباس الطرق الحديثة فى الدوريات الأوروبية عن طريق مباريات دورى أبطال أوروبا التى تنقل عبر شاشات الفضائيات، الأمر الذى جعل العديد من المدربين المصريين يتفوق على الاجنبى فى كثيرا من الاحيان مثل طارق العشرى وطلعت يوسف وحلمى طولان وطارق يحيي. ظهور جيل مدربى الشباب ظهر فى الآونة الأخيرة بعض المدربين الذين اعتزلوا كرة القدم فى السنوات الأخيرة مثل حسام حسن وهانى رمزى ومحمد يوسف ومؤخرا ظهرت تجارب أحمد حسام ميدو وأحمد حسن "الصقر" وعماد النحاس، جعلت الأندية تستعين بهم نظرا لتقاضيهم مبالغ أقل من الخواجة الأجنبى، فضلا عن قرب سنهم من اللاعبين الأمر الذى يسهل من مهمتهم فى قيادة الأندية. مفاتيح اللاعب المصرى اللاعب المصرى له مفتاح خاص لايعرفه سوى من لعب فى الدورى وعاش معه وعلم بمشاكله الخاصة والعامة، فلا يمكن ان يتعامل مع اللاعب سوى المدرب الوطنى الذى يقدر بعض الظروف فى بعض الاوقات.