الطويرقى: احتكار الحديد جريمة تؤدى إلى كارثة

أكد الدكتور هلال حسين الطويرقى رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربى للحديد والصلب، أن الاتحاد يسعى فى الفترة القادمة إلى منع الاحتكار من خلال تنظيم عملية الصناعة وتحديد الأسعار من خلال "بورصة عربية" يعلن من خلالها الأسعار بشكل دورى ومستمر تلتزم به الشركات فى الدول العربية.
وقال الدكتور هلال- فى مؤتمر صحفى بمقر الجامعة العربية بحضور الأمين العام المساعد للجامعة العربية الدكتور محمد التويجرى- "إن من مصلحة الاتحاد ألا يزيد طن الحديد على 600 دولار".
وأضاف "إن أهداف الاتحاد المقبلة تتلخص فى زيادة دخله إلى 100 مليون دولار، فى حين أنه يبلغ حاليا مليون ومائتى ألف دولار، وكذلك العمل على زيادة الإنتاج واستغلال الخبرات لتتحول الدول العربية إلى دول مصدرة تحت مظلة جامعة الدول العربية.
وتابع: "إن صناعة الحديد والصلب تتطلب كفاءة عمالية كثيرة، لذلك نحتاج إلى أيدٍ عاملة كثيرة، الأمر الذى يعمل على تحقيق الاستقرار والأمن الاجتماعى للشباب فى الدول العربية، فى ظل ارتفاع نسبة البطالة بها، وأنه يجب أن ننظر إلى صناعة الحديد على أساس أنها نوع من الأمن الاجتماعى وأمن الأوطان، لأن البطالة تؤدى إلى الجريمة".
ونوه الدكتور هلال بتمتع الدول العربية بمقومات الحديد الخام ومنها موريتانيا والتى تبلغ مليارى طن، بجانب تواجده بكميات كبيرة فى ليبيا واليمن ودارفور، وحول أزمة الاستيراد والاحتكار، قال رئيس الاتحاد العربى للحديد والصلب "إن الاحتكار مرفوض ويعتبر جريمة يعاقب عليها القانون، وأنه يؤدى إلى كارثة".
ومن جانبه، أكد الأمين العام المساعد للجامعة العربية الدكتور محمد التويجرى على دعم الجامعة العربية للاتحاد، وأن الجامعة العربية ستسعى خلال الفترة المقبلة إلى تقديم كل وسائل الدعم للاتحاد بهدف تحقيق أقصى استفادة عربية وبما يحقق الاكتفاء الذاتى للدول العربية من الحديد.