أكد وزير الدولة الإماراتى للشئون الخارجية، أنور قرقاش، أن الإعلام الإقليمى والأمريكى يشن حملة على المملكة العربية السعودية تتجاوز الانتقاد المغرض واصفاً توقيتها بالمريب. وقال قرقاش فى سلسلة تغريدات له عبر حسابه الرسمى على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "الحملة على السعودية تتجاوز الانتقاد المغرض الذى تعودنا سماعه وتأخذ أبعادا أخطر وأعمق، ولأن السعودية تعنى كل العرب لا بد من استراتيجية مضادة". وأضاف أن مداخل الحملة متنوعة وأصواتها عديدة، ويبقى أن التوقيت مريب وتناغم الأصوات لا يمكن أن يكون صدفة، ولا بد من معرفة ملامح الهجوم ومن يقف خلفه. واستطرد وزير الدولة الإمارتى للشئون الخارجية، أن الحملة الإعلامية على السعودية تتجاوز أبعاد الموقف الشجاع للملكة فى اليمن، ولكن الدور القيادى والحازم للرياض لا شك أنه أجج الحقد والغيّرة، مشدداً على أن إيران تتصدر الحملة ومعها الصوت الطائفى الذى يسعى إلى زعامة إيرانية على العرب، ودوائر غربية لا يروق لها انهيار خطط "ربيعها" العربى. وأوضح قرقاش دور الإخوان فى الحملة الممنهجة على السعودية قائلاً: "يلعب الإخوان دورا فى نشر وإعادة نشر المقالات المغرضة، فهى لعبتهم التى أتقنوها بعد أن ضاع "ربيعهم"، ويبدو أن هناك قوى إقليمية مشاركة، والحملة المغرضة والشرسة على السعودية الشقيقة لم يبدأ شررها بمحض الصدف، وعلينا أن ننتبه ونتصدى لمن يسعى إلى تقويض دور الرياض القائد والضرورى.