عمال شركة الزراعة بالبحيرة يحتجون أمام البرلمان

فى أول وقفة من نوعها منذ أحداث عمال شركة أمونيستو..

نظم قرابة 300 عامل من عمال شركة الزراعة الآلية بالبحيرة والدقهلية والغربية والقليوبية وكفر الشيخ، صباح اليوم الأحد، وقفة احتجاجية أمام مجلس الشعب وذلك احتجاجا على عدم تثبيتهم قرابة 15 عاماً.
اشتكى العمال المعتصمون فى تصريح لهم ل"اليوم السابع" عن ضعف رواتبهم التى تبلغ 200 جنيه شهرياً، للمهندسين والسائقين والفنيين والخفر، والبالغ عددهم 7 آلاف موزعين على 135 محطة زراعية فى محافظات الجمهورية.
طالب العاملون التابعون لوزارة الزراعة فى مذكرة قدموها لأمن مجلس الشعب، بتثبيتهم كعمالة مؤقتة لأنهم مقتنعون أن النظام العام فى الدولة ليست التعيين الدائم، كما طالبوا بالتحويل من وضعهم الحالى إلى باب أول وزارة المالية مثلما حدث مع عمال هيئة استصلاح الأراضى الزراعية الذين كانوا يحصلون على 150 جنيهاً شهرياً وأصبحوا يحصلون على 320 جنيها بعد اعتصامهم أمام مجلس الشعب لعدة أسابيع.
أوضح العمال أنه يتم اعتماد كل عام قرابة 135 مليون جنيه لل"كومبينات" و"الجرارات" والعمالة المؤقتة، مؤكدين أن كل محطة فيها 7 أو 3 معينين فقط.
كان العمال قد توجهوا إلى وزارة الزراعة لمقابلة محيى القاضى رئيس مجلس إدارة شركة الزراعة الآلية، إلا أنه خرج عليهم وقال "انتوا فين من زمان أنا هخرج على المعاش أكتوبر القادم لو كنتوا قلتوا من بدرى كنا عملنا حاجة".
كما اشتكوا من عدم صرف حافز "الإعاشة" الذين يحصلون عليه نظير عملهم فى الجبال والمناطق الصحراوية، والذى يبلغ 10 جنيهات.