تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، على ترشح مصر للحصول على المقعد "غير الدائم" فى مجلس الأمن لعامى 2016-2017، عن الاتحاد الإفريقى وذلك للمرة السادسة، بعد غياب 20 عاما عن عضوية المجلس. وقال هشام بدر، مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولى، إن عددا من دول العالم مثل روسيا، وأمريكا، وإسبانيا ودول شرق أوروبا، أعلنوا دعمهم لمصر، إضافة بالطبع لدعم الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامى والدول الإفريقية، مضيفا أنه يشترط لحصول مصر على العضوية أن تحصل على غالبية أصوات الدول الأعضاء فى الأممالمتحدة. يذكر أنه سبق انتخاب مصر كعضو غير دائم فى مجلس الأمن الدولى 5 مرات، ويتكون المجلس من 15 عضوا، 5 دائمين "الولاياتالمتحدة، وروسيا، وفرنسا، والمملكة المتحدة والصين"، و10 غير دائمين، يتم انتخابهم لمدة عامين. كان الرئيس عبد الفتاح السيسى، قال، فى كلمته خلال الدورة ال70 للجمعية العامة للأمم المتحدة،:"إن الرؤية التى تطرحها مصر هى امتداد لمسيرة طويلة بعمر التاريخ الإنسانى ذاته.. أبدع المصريون خلالها واستوعبوا كل عابر على أرضهم.. فكان إسهامهم الذى ما يزال حاضرا فى شتى مجالات الحياة.. واليوم، تتطلع مصر لمزيد من المشاركة فى إرساء السلام والاستقرار على المستوى الدولى، من خلال ترشحها للعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن عن العامين القادمين". وأضاف السيسى:"إن ثقتكم فى دور مصر ستكون بإذن الله فى موضعها، لأن مصر تقدر المسئولية التى تتحملها فى هذا المنعطف المصيرى، تحقيقا لمصالح قارتها الإفريقية ومنطقتها العربية، بل وشعوب العالم ككل، ولإعلاء مبادئ ميثاق الأممالمتحدة والقيم السامية التى توافقت عليها الحضارة الإنسانية". وفى سياق متصل، انتهت القاهرة من ترتيب أجندة عملها فى مجلس الأمن على مدار العامين المقبلين، حيث أكد مصدر دبلوماسى، على حساسية الفترة التى ستنضم خلالها مصر إلى المجتمع الدولى فى وقت تحيط فيه المنطقة العديد من التحديات الجسام، وتسعى مصر لتحريك المجتمع الدولى لدفع عجلة التنمية وإيجاد حلول غير تقليدية للمشكلات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، والعمل على زيادة حجم القرارات الفعالة التى تخص إفريقيا والمنطقة بشكل يترجم احتياجاتها الحقيقية. موضوعات متعلقة.. "الخارجية": حصول مصر على عضوية مجلس الأمن يعكس الاهتمام الدولى بها