نشر موقع "ديلى ميل البريطانى" بحثا جديدا يؤكد أن إقامة العلاقة الحميمية، والعلاقة الزوجية، من 3 إلى 4 مرات فى الأسبوع، تعالج حصوات الكلى، وأنه يمكن استبدال الأدوية وأشكال العلاج المختلفة، بممارسة العلاقة الحميمة كبديل، ينجح فى علاج الحصوات الصغيرة التى يبلغ متوسط حجمها 4.7. هذا البحث ليس الأول من نوعه، فبداية من القبلة، مرورا بالحضن، وحتى العلاقة الحميمة، لهم العديد من الفوائد وليس فقط يحملون المتعة. القبلة 1- القبل فى المقدمة القبلة لها مكانة كبيرة فى كل العلاقات، وتثبت الأبحاث أن الشخص يتذكر قبلته الأولى أكثر من تذكر علاقته الجنسية الأولى، ولكن هناك العديد من الفوائد الأخرى للقبلة، مثل أنها تقلل الألم، من خلال اللعاب الذى يحتوى على نوع من التخدير، ويزيد المتعة عبر إفراز هرمون الدوبامين، كما تبقى الأسنان بيضاء ونظيفة، وتعتبر طريقة طبيعية لتنظيف الأسنان. القبلات أيضا تعزز المتعة والاستمرارية فى الحياة الزوجية وتقوى العلاقة بين الأزواج، كما تساعد فى حرق السعرات الحرارية فالتقبيل لمدة دقيقة يساعد على حرق بين 2 إلى 3 سعرات حرارية، ويعمل على تحريك 34 عضلة فى الوجه ليقدم تمرين ممتع لعضلات الوجه، ويساعد على خفض ضغط الدم، ويدعم صحة القلب والأوعية الدموية، ويعزز المناعة، ويدعم التخلص من الضغط اليومى. الحضن الحضن له سبع فوائد نفس الأمر بالنسبة للحضن، الذى يحمل العديد من الفوائد هو الآخر، 7 فوائد مؤكدة الآن وهى أن معانقة الشخص لفترة طويلة تحفز مستوى "السيروتونين"، مسئول السعادة فى جسم الإنسان وداعم الإحساس بالأمان، يشجع على العطاء والعطف والحنان، ويزيد الثقة بينك وبين من تحضنه، ويدعم الأحساس بالترابط بين الأشخاص، ويزيد الشعور بالرضا والتقدير، ويدعم كسر الحواجز والثليج بين الأشخاص. العلاقة الحميمة صحة القلب.. وتخسيس.. ومناعة.. فوائد العلاقة الحميمة الكلى ليست الحالة الوحيدة لفوائد العلاقة الحميمة، فيضاف لها تعزيز المناعة عبر زيادة الأجسام المضادة من الجلوبولين المناعى A، و IgA، التى تقى الإنسان من نزلات البرد والتهابات أخرى، كما يحرق السعرات الحرارية، حيث يحرق الجسم فى الثلاثين دقيقة من الجماع قرابة 85 سعرا حراريا، ويتراكم بشكل متكرر، وكشفت دراسة بريطانية أن الرجال الذين مارسوا الجماع مرتين أو أكثر فى الأسبوع كانوا أقل عرضة للإصابة بالنوبة القلبية، كما يساعد فى تقدير الذات بشكل أفضل وفقا لدراسة من جامعة تكساس، ويساعد فى النوم بشكل أفضل، عبر تعزيز الأوكسيتوسين فيذى يفرز خلال النشوة، ويقوى عضات الحوض، ويخفف من الألم.
