قبل أيام من إجراء الانتخابات البرلمانية.. أحزاب ومرشحون: فترة الدعاية كانت قصيرة ولم نستطع تغطية كل المراكز.. ويؤكدون: كان ينبغى زيادة أيام الدعاية.. وعضو بالإصلاح التشريعى يرد: "حجة الخاسرين"

قبل أيام من إجراء الانتخابات البرلمانية، أكد مرشحون وأحزاب أن فترة الدعاية الانتخابية للمرحلة الأولى من الانتخابات كانت قصيرة، ولم يستطيعوا تغطية جميع المراكز الانتخابية التى يترشحون عليها، فيما رد عضو لجنة الإصلاح التشريعى بأن هذا مبرر الخاسرين.
المصرى الديمقراطى: فترة الدعاية كانت قصيرة
وقال إسلام الضبع، عضو الهيئة العليا لحزب المصرى الديمقراطى، إن فترة الدعاية الانتخابية للمرشحين فى الانتخابات قصيرة، نتيجة الاستعجال فى اجراء الانتخابات البرلمانية، موضحا أن معظم المرشحين لم يستطيعوا تغطية الدوائر الانتخابية.
وأضاف عضو الهيئة العليا لحزب المصرى الديمقراطى، ل"اليوم السابع" أن فترة الدعاية الانتخابية للمرشحين كان ينبغى أن تمد لشهر حتى يستطيع كل المرشحين أن ينشروا دعايتهم الانتخابية، واستخدام كل أساليب الدعاية الانتخابية.
تحالف نداء مصر: لم نتمكن من الدعاية فى الصعيد بسبب الطعون
وفى السياق ذاته قال الدكتور طارق زيدان، المتحدث الرسمى لتحالف نداء مصر، إنهم لم يتمكنوا من استخدام جميع اساليب الدعاية الانتخابية، فى الصعيد حيث تترشح قائمته فى الانتخابات البرلمانية، بسبب الطعون التى تقدمت بها القائمة الانتخابية لعدم استبعادها من الانتخابات البرلمانية.
وأضاف المتحدث الرسمى لتحالف نداء مصر، أن التحالف يقوم بعمل جولات بشكل مكثف فى محافظات الجمهورية لضمان تغطية جميع محافظات الصعيد التى تتضمنها المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية.
من جانبه قال الدكتور جمال الريدى، مرشح حزب المحافظين بإمبابة، إن وقت الدعاية الانتخابية للمرحلة الأولى من الانتخابات غير كاف على الإطلاق لتغطية جميع الدائرة بالصور والحملات الجماهيرية، موضحا أن البعض لم يستطع تنفيذ كل خططه الدعائية.
وأضاف الريدى، مرشح حزب المحافظين بإمبابة، أن معظم المرشحين بالمقاعد الفردية بدأوا دعايتهم الانتخابية متأخرين، خاصة أن هناك سرعة فى الخطوات المتخذة لإجراء الانتخابات البرلمانية، وهو ما جاء على حساب المرشحين.
واتفقت معه نشوى الديب، القيادية بالحزب الناصرى، ومرشحة الحزب البرلمان حيث اكدت فى تصريحات خاصة أن فترة الدعاية الانتخابية قصيرة جدًا، إذ لا يستطيع المرشح تغطية جميع أنحاء الدائرة بدعايته الانتخابية، أو استكمال باقى أساليب الدعاية.
"الإصلاح والنهضة": كان ينبغى زيادة الأيام المخصصة للدعاية
وفى الصدد نفسه، أكد الدكتور عمرو نبيل، الأمين العام لحزب الإصلاح والنهضة، أن فترة الدعاية لم تكن كبيرة بالدرجة الذى يستطيع من خلها الحزب الانتهاء من دعايته الانتخابية فى مختلف المحافظات.
وأضاف الأمين العام لحزب الاصلاح والنهضة، أنه كان ينبغى زيادة الأيام المخصصة للدعاية للمرحلة الأولى من الانتخابات، خاصة مع توسيع بعض الدوائر الانتخابية بعد تعديل قانون تقسيم الدوائر الجديد.
عضو لجنة الإصلاح التشريعى يرد: حجة الأحزاب الخاسرة
فى المقابل قال صابر عمار، عضو لجنة الإصلاح التشريعى، أن حديث بعض الأحزاب والمرشحين حول قصر فترة الدعاية الانتخابية فى المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية هى حجة الأحزاب الخاسرة فقط، لأن موعد الدعاية معلن منذ أسابيع وكان على الجميع أن يجهز لهذه الفترة.
وأضاف عضو لجنة الإصلاح التشريعى، أن سبب قصر فترة الدعاية الانتخابية هى سرعة إجراء الانتخابات، خاصة أنه تم تأجيلها لعدة شهور بسبب قانون الانتخابات، وكان لابد من مواعيد تسرع من الانتخابات البرلمانية.