أعلن حسين مجاور رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، عن فتح قنوات اتصال مع قيادات 12 شركة يتضرر فيها العمال من عدم صرف مستحقاتهم المالية وفصلهم أو نقلهم تعسفياً، وذلك بعد صرف مبلغ مليون و24 ألف جنيه كجزء من رواتبهم مع وعد بالوفاء بباقى مستحقاتهم المالية. كان عمال 7 شركات هم شركات أمونسيتو وسالمكو وطنطا للكتان والمعدات التليفونية والنوبارية والنصر للسيارات وتليمصر، الذين ينتمون لحركة "لا لتصفية المصانع وتشريد العمال" قد عقدوا مؤتمراً صحفياً الأربعاء الماضى بمقر المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية للإعلان عن توحيد أنشطتهم والتحرك بشكل جماعى دفاعاً عن مطالبهم وحقوقهم، وهددوا بالتصعيد إذا لم يساعدهم اتحاد العمال، لأنه سينضم إليهم آخرون، بعد أن فقدوا جميعاً الأمل فى التدخل الحكومى الرسمى. قال خالد طلعت رئيس اللجنة النقابية بشركة أمونسيتوا للغزل والنسيج لليوم السابع إن حسين مجاور رئيس اتحاد العمال قرر أمس صرف شهر للعمال بإجمالى مليون و24 ألف جنيه للعمال، وذلك خلال لقائه مع وفد من الشركة بمكتبه بالاتحاد العام. وأضاف طلعت أنهم يقومون حالياً بإعداد مذكرة وتقديمها لمجاور لصرف الشيك يوم الأحد المقبل، موضحاً أن هذا المبلغ يأتى فى الوقت الذى لم يصرف العمال رواتب شهور مارس وإبريل ومايو للعام الحالى مع وعد بصرف الشهرين المتبقيين فور عودة عائشة عبد الهادى وزيرة القوى العاملة من مشاركتها فى مؤتمر العمل الدولى فى جنيف، خاصة فى ظل ترحيب الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء بذلك. وفيما يتعلق بالاتفاقية التى وقعها العمال فى 21 مايو الماضى بشأن تصفية الشركة وحقوق العمال، قال طلعت إن مجاور وعدهم بالجلوس معهم مرة أخرى لإعادة بحثها ومحاولة التوصل لتنفيذ بنودها. وعلق طلعت على الاجتماع بأنه مغاير تماماً عما سبق، واصفاً كلام مجاور معهم "بالتغيير 360 درجة"، مبدياً تفاؤله فى حل المشكلة.