الأهلى والزمالك ينضمان إلى برشلونة والريال فى قائمة أفشل 7 أندية بضربة البداية

شهد الموسم الجارى صراعات وأزمات فى أكثر من نادٍ على مستوى العالم برحيل مدربين وتراجع للأداء بسبب شد وجذب بين المدرب وبعض نجوم الفريق.
ونستعرض فى التقرير التالى الأندية التى تشهد صراعات فى الفترة الحالية، سواء على المستوى المحلى أو العالمى.
ريال مدريد
الفريق الملكى وأحد أفضل أندية العالم، يعانى فى الموسم الجارى تحت قيادة رافاييل بينيتيز، المدرب الجديد لفريق القادم من نابولى فى يونيو الماضى خلفا لإيطالى كارلو أنشيلوتى، لكن المدرب السابق لفريق ليفربول لا يعرف التعامل مع نجوم المرينجى ودخل فى صراعات مع الثلاثى كريستيانو رونالدو وسيرجيو راموس وكريم بنزيما، حيث يرفض الأول اللعب كمهاجم صريح ويريد الحرية داخل الملعب، والثانى قائد الفريق رفض تصريحات بينيتيز حول خطأه بديربى مدريد، والثالث غاضب لاستبداله فى أكثر من مباراة.
بخلاف غضب الثلاثى، الجماهير الملكية لا تعجبها طريقة لعب ريال مدريد خاصة بمباراة الديربى التى كانت سيئة، ودفاعية بحتة حتى الشوط الثانى من اللقاء.
وتشير التقارير إلى احتمالية رحيل بينيتيز عن ريال مدريد إذا خسر مباراة سان جيرمان فى 21 أكتوبر بدورى أبطال أوروبا.
برشلونة
صاحب الرباعية بالموسم الماضى، لكن بالجارى يعانى من كثرة الإصابات للاعبين مهمين أمثال الثلاثى "ميسى وإنييستا ورافينيا" وتراجع مستوى الفريق ليحتل المركز الرابع فى جدول ترتيب الليجا وتعرض لخسارتين من سيلتا فيجو برباعية وإشبيلية بهدفين، وهو ما لم يحدث منذ موسم 2003-2004.
وينتظر مدربه لويس إنريكى بفارغ الصبر قدوم شهر يناير المقبل لضم لاعبين جدد عقب انتهاء عقوبة "فيفا" لحل مشاكل الفريق.
تشيلسى
حامل لقب البريمير ليج بالموسم الماضى، يعيش فترة سيئة الموسم الحالى بإحتلاله المركز ال16 فى جدول ترتيب البطولة برصيد 8 نقاط ،فضلاً عن أزمة بقاء البرتغالى جوزيه مورينيو أو رحيله عن الفريق بالرغم من نفى مسئولى النادى نيتهم إقالته.
بجانب أزمة مستوى الفريق ووضع مورينيو، تراجع أداء الثلاثى دييجو كوستا وإيدين هازارد وسيسك فابريجاس بالإضافة إلى الدفاع المهلل.
يوفنتوس
محتكر بطولة الدورى الإيطالى "الكالتشيو" فى السنوات ال4 الماضية، فاجأ عشاقه بالموسم الجارى بمستوى متواضع بالبطولة ويحتل المركز ال12 فى ترتيب المسابقة برصيد 8 نقاط وتراجع مستواه لعدم انسجام الوافدين والإصابات ورحيل لاعبين مهمين أمثال بيرلو وفيدال وتيفيز، ولكن تحسن مستوى السيدة العجوز بالجولات الأخيرة.
ليفربول
رحل لويس سواريز عن ليفربول بصيف 2014 إلى برشلونة ليعانى الفريق من بعده ويحتل المركز الخامس فى جدول ترتيب البريميرليج بالموسم الماضى، وفى الحالى مستوى الريدز لا يبشر بالخير لتلجأ إدارة الفريق لإقالة المدرب برندان رودجرزعقب التعادل بهدف مع إيفرتون يوم الأحد الماضى واقترب من التعاقد مع الألمانى يورجن كلوب خلفا له.
الأهلى
أكثر فريق فى العالم تتويجا بالألقاب القارية ب20 لقبا، منذ الموسم الماضى يشهد الفريق الأحمر تراجعا بالمستوى تحت قيادة الثنائى خوان كارلوس جاريدو وفتحى مبروك اللذان تمت إقالتهما عقب خسارة الدورى وكأس مصر والكونفدرالية.
بالإضافة إلى خسارة الألقاب يعيش الفريق حالة من الصراعات بين اللاعبين مع بعضهم البعض وهجوم الجماهير على إدارة الفريق، التى وصفت اللاعبين بأنهم "عالة مش رجالة" خلال مباراة أورلاندو الجنوبى إفريقى وطالبت بعودة البرتغالى مانويل جوزيه لقيادة الفريق فى الفترة المقبلة خلفا للمؤقت عبد العزيز عبد الشافى الذى سوف يدير لقاء السوبر المصرى أمام الزمالك فى 15 أكتوبر الجارى.
الزمالك
يعيش فريق الزمالك أفضل فتراته فى العقد الأخير بتتويجه بلقبى الدورى وكأس مصر وقهر غريمه الأهلى عقب سلسلة إخفاقات امتدت لمدة 21 مباراة بينهما، لكن أزمة كبيرة بين مرتضى منصور، رئيس النادى وجماهير "وايت نايتس" طفت على السطح لتكون سببا كبيرا فى خلاف بينه وبين باسم مرسى وعمر جابر خاصة الأول الذى دخل فى صدام مع العدو الأول لجماهير الألتراس قبل أن يتم تهدئة الأمور وحل الأزمة لحاجة الزمالك لمرسى فى لقاء السوبر أمام الأهلى.