سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
منشقو الإخوان بين محاولات اندماج فاشلة وإخفاق فى تدشين أحزاب..حركتان ظهرتا وقت "رابعة" المسلح وتوقف نشاطهما بعد الفض..وجبهة"مصر رائدة التنوير" بقيادة أبرز 3 قيادات سابقة سعت لفضح التنظيم والنتيجة"صفر"
ظهرت حركات منشقة عديدة منذ عزل محمد مرسى الرئيس الأسبق حتى الآن، كان هدفها مواجهة الفكر التكفيرى لجماعة الإخوان، واستقبال الشباب الذى يتبرأ من فكر الجماعة وأفكارها، لكن حتى الآن لم تحقق تلك الحركات أهدافها، بل إن بعضها اختفى تماما عن المشهد السياسى. أول حركة صدرت منشقة عن الإخوان كانت حركة "إخوان بلا عنف" والتى ترأسها أحمد يحيى، أحد شباب الجماعة الذين انشقوا خلال اعتصامى رابعة العدوية والنهضة المسلحين، وأعلنت الحركة أنها ستفضح الاعتصام وتكشف استخدام أعضاء الإخوان السلاح، لكن منذ فض الاعتصامين، لم يظهر نشاط جديد لتلك الحركة حتى الآن. ودُشِّنَ تحالف يدعى "تحالف شباب الإخوان المنشقون" كان هدفه مثل هدف حركة "إخوان بلا عنف" وهو فضح اعتصام رابعة، وسعى هذا التحالف للمشاركة فى الانتخابات البرلمانية، كما سعى لاندماج مع "إخوان بلا عنف"، لكن المحاولة باءت بالفشل، وفتح التحالف بابه للشباب المنشق عن الجماعة للانضمام لتكوين حزب يدعى "العدالة الحرة"، الذى لم ينجح فى تأسيسه حتى الآن. تدشين جبهة "مصر رائدة التنوير" بقيادة أبرز 3 قيادات إخوانية سابقة ومن بين الحركات أيضًا جبهة "مصر رائدة التنوير" الذى دشنه ثلاثة من أبرز القيادات المنشقة عن جماعة الإخوان، وهم الدكتور كمال الهلباوى، ومختار نوح، وثروت الخرباوى، وضموا عددا من شيوخ الأزهر لهذا الائتلاف الذى عكفوا على تدشينه عدة أشهر، لكن لم يشهد الائتلاف دورا بارزا فى مواجهة أفكار الجماعة. وقال سامح عيد، القيادى الإخوانى المنشق، وعضو جبهة "مصر رائدة التنوير"، التى تضم عددا من منشقى جماعة الإخوان، إن نشاط الجبهة متوقف تماما خلال الفتر الحالية، حيث لم تُعْقَد أى اجتماعات منذ أن أعلنت تدشينها فى بدايات 2015 وحتى الآن، كما أنها لم تتفق على منهج موحد لمواجهة الفكر التكفيرى. وأضاف عيد ل"اليوم السابع" أن أعضاء الجبهة لا يريدون عقد اجتماعات غير قانونية إذ أن الجبهة لم تحصل على تراخيص من وزارة التضامن الاجتماعى لإشهارها بشكل رسمى، وبالتالى فإن أعضاء الجبهة لا يمكن أن يعقدوا اجتماعات حتى الحصول على تراخيص رسمية لإشهارها. مجموعة "موقعو إقرارات التوبة" والتبرئة من الجماعة وظهرت ثانى مجموعة بعد الانشقاق عن جماعة الإخوان هى مجموعة "موقعو إقرارات التوبة"، الذين أعلنوا تبرؤهم من فكر جماعة الإخوان، وهى الحملة التى سعت الجماعة إلى وقفها لضمان ولاء أعضائها لها، إلا أنها فشلت فى وقف تلك التوقيعات، ورغم أن هذه المجموعة أثارت جدلاً واسعًا فى بدايات 2015، إلا أنها اختفت فجأة ولم تظهر مرة أخرى. "المنشقون عن تحالف الإخوان".. وجولات كشف حقيقة الجماعة ثالث المجموعات المنشقة عن الإخوان التى أعلنت تدشينها تحالف جديد يواجه فكر الجماعة هى مجموعة "المنشقون عن تحالف الإخوان"، والذين وصل عددهم إلى 2000 شخصا، إذ أعلنوا تنظيمهم جولات لكشف حقيقة الجماعة، ودور تحالف الإخوان فى تقسيم مصر، وتزعمها حين ذاك وحيد فرج، المسئول الإعلامى بحركة 18 والتى كانت جزءًا من التحالف ثم انشقت عنه، ولكن هذه المجموعة أيضا لم يظهر لها وجود منذ أن أعلنت عن نفسها. المجموعة الرابعة هى المجموعة الأخيرة التى أعلنت عن نفسها تتكون من 2000 شاب من شباب الجماعة، والذين أعلنوا تبرؤهم من أفكار التنظيم، وهى مجموعات من الشباب سموا أنفسهم "المتبرئون من الإخوان" والذين أعلنوا تبرؤهم من أفكار الجماعة، وتوعدوا بمحاربة الأفكار التكفيرية. الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، قال إن العام الحالى شهد ظهور حركات كثيرة منشقة عن الإخوان لكن معظمها لم يكن له دور فى مواجهة الأفكار التكفيرية للجماعة. وأضاف نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، ل"اليوم السابع" أن المجموعات المنشقة عن التنظيم خلال الفترة الأخيرة يجب أن تمارس دورها فى كشف حيقية المناهج التى تدرسها الجماعة لأعضائها وخطورة ذلك على المجتمع باعتبارهم مطلعين على هذه المناهج.