بررت شبكة إنستجرام سياستها فى منع الصور العارية من على الشبكة الاجتماعية، إلى أنه يأتى نتيجة سياسات شركة "أبل"، حيث قال "كيفين سيستروم" الرئيس التنفيذى لشركة إنستجرام: "بسبب سياسات شركة "آبل" على متجر iTunes، فإن اللوم يقع عليها فيما قامت به إنستجرام عندما تجاهلت حركة FREE THE NIPPLE. ووفقا لما نشره موقع phonearena الهندى، فإن إنستجرام تقول إنها لا ترغب أن تكيل بمكيالين، وذلك عندما تمنع ثدى الإناث من الظهور على شبكة الإنترنت، بينما أثداء الرجال لا تخضع لأى رقابة، وهو ما جعلها تزيل بعض الصور لمشاهير أمثال "مايلى سايروس و تشيلسى هاندلر، و كريسى تيجين، ونعومى كامبل. وقد بررت إنستجرام ذلك بأنها تبحث عن جمهور أوسع، وهو ما يجعلها بحاجة إلى التعامل مع أنظمة أبل الخاصة والتى تمنع العرى على متجر App Store، حيث إنه إذا لم تضع إنستجرام حدودا لنفسها وسمحت بالتعرى، فإن أبل ستمنع تطبيقها من الظهور على متجر App Store لمن هو أقل من عمر 17 عاما "نظريا"، إلا أن المشكلة التى تظهر فى نفس الوقت هى أن إنستجرام تدعم الحرية الفنية، مع ضرورة الإشارة إلى أن بعض الصور لبعض النساء وهن يرضعن أطفالهن مسموح بها على إنستجرام. أما باقى الصور الخاصة بثدى النساء فسوف يتم الاستمرار فى إزالتها من التطبيق، وذلك من أجل أن يتمكن مستخدمو منصة iOS أقل من عمر 17 عاما من استخدام إنستجرام. لكن الأمر المثير للاهتمام، هو أن "تويتر" يحمل تقييم 4 نجوم من أبل، على الرغم من أنه قد توجد عليه بعض الصور التى تتطلب أحيانا تقييما فوق 17 عاما لرؤيتها، وبينما تويتر وإنستجرام ليسا متشابهين تماما، إلا أنه يجب أن يتم تعديل معالجة أبل لكلا منهما عندما يتعلق الأمر بالعرى.