عاد عبد العزيز عبد الشافى "زيزو" لتولى قيادة الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى، بشكل مؤقت، بعد غياب 5 سنوات، وذلك بعد قرار مجلس الإدارة برئاسة المهندس محمود طاهر، بإقالة فتحى مبروك من منصبه، عقب الخسارة من أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقى، بنتيجة 4/3 فى الكونفدرالية الأفريقية. استقر مجلس الأهلى، على اسناد مهمة قيادة المارد الأحمر فى كأس السوبر، المقرر إقامته يوم 15 أكتوبر الجارى فى دبى، لعبد العزيز عبد الشافى، والذى تم تعيينه مشرفا على الكرة فى الجهاز الفنى الجديد الذى سيتولى زمام القيادة بشكل رسمى. زيزو يعود لقيادة الأهلى بعد 5 سنوات تولى زيزو، قيادة المارد الأحمر لمدة شهر واحد من 23 نوفمبر حتى 31 ديسمبر عام 2010، عقب استقالة حسام البدرى، من قيادة الأهلى، وضم زيزو فى جهازه المعاون محمد يوسف وياسر رضوان المدربين وإبراهيم رياض مدرب حراس المرمى قد نجحوا فى إعادة الثقة فى لاعبى المارد الأحمر، وكانت أول تجربة للقائد المؤقت فى مباراة ودية أمام فريق الفيوم، والتى فاز فيها بنتيجة 2/0. بداية "زيزو" مع الساحرة المستديرة بدأ زيزو مشواره مع الساحرة المستديرة، ناشئا فى الأهلى عام 1965، واكتشفه المايسترو صالح سليم هو ابن الثالثة عشر من عمره، وقام الراحل عبده صالح الوحش بتصعيده للفريق الأول وهو ابن سن السادسة عشرة. بزغ نجم زيزو فى مباريات أمام الزمالك أثناء مشاركته مع فريق الناشئين، وسجل ثلاثة أهداف فى شباك الأبيض بعد صعوده للفريق الأول منها هدفان فى الدورى وهدف فى مباراة ودية. وفى سن السابعة عشر، انضم زيزو لصفوف المنتخب الوطنى الأول، وكان أحد أصغر اللاعبين الذين لعبوا دوليا فى تاريخ مصر. إصابة عبد العزيز تُبعده عن الملاعب للأبد تعرض زيزو للإصابة بكسر مضاعف فى الساق، وهو ابن الثانية والعشرين وفى مباراة ودية أمام الهلال السعودى، ولسوء حظه لم يستجب للعلاج بطريقة صحيحة لتعاوده الإصابات لفترة طويلة، حتى اضطر للاعتزال عام 1978 وهو بعد فى سن السابعة والعشرين. وحقق عبد العزيز عبد الشافى مع الأهلى ثلاثة ألقاب للدورى ولقبا لكأس مصر، رغم قصر الفترة التى شارك فيها كلاعب. بداية زيزو مع العمل الفنى والإدارى بدأ زيزو مشواره الإدارى والفنى، وتولى منصب مدير الكرة بالأهلى فى بداية الثمانينيات ليحصد مع الفريق عدد من الألقاب محليا وإفريقيا، وعمل "زيزو" مساعدا للراحل محمود الجوهرى فى ولايته الثانية مع منتخب مصر، ثم تولى تدريب منتخب مصر الأولمبى. وعمل زيزو مدربا لعدد من الأندية كان أبرز إنجازاته خلالها الوصول ببلدية المحلة لنهائى كأس مصر للمرة الأولى فى تاريخ الفريق، كما عمل مدربا لعدد من الأندية العربية أبرزها أهلى جدة والنجمة اللبنانى الذى حقق معه كل الألقاب فى لبنان ليعد واحدا من المدربين التاريخيين للنجمة. وفى عام 2010 تولى زيزو منصب المدير الفنى للأهلى بصفة مؤقتة ولمدة شهر، وتولى بعد ذلك منصب مدير قطاع الناشئين بالقلعة الحمراء، قبل الاستعانة به مرة أخرى، بعد الإطاحة بمبروك.