صرح وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان أنه يؤيد رفع الحصار الإسرائيلى المفروض على قطاع غزة إذا ما تم السماح للجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة الجندى الإسرائيلى المختطف جلعاد شاليط. وقال ليبرمان فى مقابلة مع صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية نشرت فى موقعها الإلكترونى اليوم الأحد، إن الأزمة فى العلاقات مع تركيا هى نتيجة "عملية داخل تركيا" تهدف إلى التخلص من العلمانية وتحويل تركيا إلى إمبراطورية. وأضاف "الأتراك يرغبون فى بعث الإمبراطورية العثمانية والتخلص من الميراث العلمانى"، متابعا "إنه مهما نفعل وأى شىء نفعله سوف يتم توظيفه لمهاجمتنا والتصدى لنا لأنهم يعتقدون أن هذا سوف يحقق مكسبا فى العالمين الإسلامى والعربى". وقال ليبرمان "النزاع لم يبدأ مع هذه الحكومة، ورئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوجان هاجم الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز منذ فترة طويلة ويمكنك أن ترى ما قاله عن إسرائيل مع مرور الوقت، هذا تحول فى الموقف بصرف النظر عما نفعله". وشبه الموقف بالثورة الإسلامية فى إيران، وقال "دعونا نلوم أنفسنا على صعود مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله روح الله الخمينى إلى السلطة، إيران كانت حليفا استراتيجيا لإسرائيل ولكن بعد ما حدث غير الإيرانيون سياستهم". واستطرد "نفس الطريق تسلكه تركيا، على الأقل تجاه إسرائيل، نفس الشىء يحدث، من الواضح الآن أن أسطول الحرية كان عملا استفزازيا مدبرا. وقال وزير الخارجية الإسرائيلى إن التوصل إلى حل المشكلة الفلسطينية يجب أن يشمل عرب إسرائيل، لا فائدة من حل المشكلة الفلسطينية بدون حل مشكلة عرب إسرائيل، مضيفا أن العودة إلى حدود عام 1967 لن يحقق السلام أو الأمن، ورفض ليبرمان المزاعم التى مفادها أن حكومة نتنياهو أدت إلى عزل إسرائيل على الساحة الدولية.
